إختتمت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الإتحادي مشاركتها الفاعلة في أعمال الدورة السادسة والعشرين للجنة التنفيذية للإتحاد البرلماني العربي وإجتماعات اللجان الخاصة المصاحبة، التي إنطلقت أعمالها في العاصمة الأردنية عمان في الرابع عشر من سبتمبر 2019 وإختتمت اليوم الخميس، وناقشت عددا من الموضوعات والقضايا التي تتعلق بالإرهاب والمرأة والطفل، وذلك بحضور المهندس عاطف الطراونة رئيس الإتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب الأردني، وفايز الشوابكة الأمين العام للإتحاد.
وناقشت الدورة السادسة والعشرين للجنة التنفيذية للإتحاد البرلماني العربي خلال إجتماعها اليوم تقرير الأمين العام للإتحاد حول تنفيذ قرارات المؤتمر التاسع والعشرين للإتحاد، وأنشطة الأمانة العامة للإتحاد منذ إنعقاد الدورة 25 للجنة التنفيذية، وحتى تاريخ إنعقاد الدورة 26 للجنة، كما ناقشت تقارير وأعمال ونتائج إجتماع اللجان الخاصة، وتقرير اللجنة المصغرة المنبثقة عن اللجنة التنفيذية، واللجنة الخاصة بالفريق القانوني المنبثق عن اللجنة التنفيذية للإتحاد، والتي عقدت إجتماعاتها خلال الفترة 15-18 سبتمبر الجاري، وأقرت تعديلات النظام الداخلي للإتحاد وتوصيات الفريق القانوني حول القوانين الإسترشادية للإرهاب والمرأة والطفل.
من جهة أخرى ناقشت اللجنة مشروع الموازنة العامة للإتحاد لعام 2020، وفقاً للمادة /18/ من ميثاق الإتحاد، التي تنص على أن “تتولى اللجنة التنفيذية للإتحاد دراسة إقتراحات الأمانة العامة للإتحاد بخطة عمل افتحاد وميزانيته قبل عرضهما على المؤتمر”.
وتقدمت الشعبة البرلمانية الإماراتية بملاحظاتها على مشروع برنامج العمل ومشروع الموازنة للعام 2020، مثمنة الجهود التي يقوم بها الإتحاد البرلماني العربي وأمانته العامة.
وأشارت الشعبة إلى أن “مشروع برنامج العمل ومشروع الموازنة للعام 2020 من إجتماعات الدورة /26/ للجنة التنفيذية للإتحاد تضمن بعض الملاحظات الأساسية، ومنها أن تقديرات مشروع موازنة عام 2020.
كما عقد الفريق القانوني المنبثق عن اللجنة التنفيذية بالإتحاد البرلماني العربي إجتماعه السادس يومي 17 و18 سبتمبر 2019، وناقش خلاله مشروع برنامج العمل ومشروع جدول الأعمال، فضلا عن مناقشة ثلاث مشاريع نموذجية إسترشاديه حول قوانين تتعلق بالإرهاب، والمرأة، والطفولة.
وفي كلمته بإجتماع اللجنة التنفيذية اليوم أكد المهندس عاطف الطراونة رئيس الإتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب الأردني على أهمية مواصلة البرلمانات العربية لما تم إتخاذه من توصيات في إجتماع أعمال الإتحاد البرلماني العربي في دورته الأخيرة في عمّان برفض التطبيع مع دولة الإحتلال الإسرائيلي.
وتابع “نأمل أن يكون ملف القضية الفلسطينية والقدس حاضراً في الأذهان وعلى رأس الأولويات، وإذ نتطلع لتبني اللجنة التنفيذية المنبثقة عن الإتحاد البرلماني العربي لبند ما يستجد من أعمال على جدول أعمالها متضمناً بحث الإعتداءات المتكررة والغاشمة على المسجد الأقصى والمقدسات في القدس الشريف، فإننا نتطلع أيضاً في ضوء الحديث عن الصفقات المشبوهة والمشوهة والدعم والإنحياز الأمريكي لدولة الإحتلال، إلى حالة من التوافق في المجموعة البرلمانية العربية لتبني بندٍ طارئ واحدٍ يدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة في إطار حل الدولتين، فهو الضامن لحق الشعب الفلسطيني والضامن لتخفيف التوتر والصراع في المنطقة برمتها وهو المدخل لتحقيق السلام والأمن والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.
وعبر الطراونة عن الإدانة بإسم الإتحاد للأعمال الجبانة التي تعرضت لها السعودية، مؤكداً التضامن والوقوف التام مع السعودية في جميع ما تتخذه من إجراءات للذود والحفاظ على سيادتها وإستقرارها، كما عبر بإسم الإتحاد البرلماني العربي عن الدعم لمسار العملية السياسية في العراق الشقيق، حيث تسير القوى السياسية إلى حالة من التوافق التي طالما كنا نتوق إليها ليتعافى العراق من جراحه وهو الذي قدم لأمته الكثير ووجب دعمه وإسناده.
شارك في إجتماع اللجنة التنفيذية للإتحاد البرلماني العربي اليوم 17 شعبة برلمانية عربية، ومنها الشعب البرلمانية من الإمارات، والسعودية، والبحرين، والكويت، وعمان، واليمن، والعراق، ومصر ، والأردن ، وسوريا، ولبنان، والجزائر ، والمغرب، والصومال، وفلسطين، وجزر القمر.