يعرض مهرجان الجونة السينمائي اليوم مجموعة مختلفة من الأفلام في سادس أيام مسابقاته، ومنها:
# فيلم حلم نورا، (تونس، فرنسا، بلجيكا | 2019 | 90 د)، إخراج: هند بوجمعة. وفيه يقضي سفيان (زوج نورا) عقوبته في السجن، ت بينما تعمل نورا، وهي أم لثلاثة أطفال، في محل تنظيف ملابس من أجل كسب قوتها، وتقابل الأسعد الذي يصبح حب حياتها. وخلال انتظار الحبيبين إنهاء إجراءات طلاق نورا، يتعرض حلمهما للخطر بإطلاق سراح سفيان الوشيك. وتتعقد الأحداث عندما يقرران الهروب.
# فيلم سيدة النيل، (فرنسا، بلجيكا، رواندا | 2019 | 93 د) إخراج: عتيق رحيمي. يحكي هذا الفيلم أحداثاً وقعت في مدرسة كاثوليكية داخلية عام 1973 في رواندا. تلك المدرسة التي تشمل خليطًا عرقيًا من البنات، أغلبيتهم من قبيلة “الهوتو”، مقابل 10 ٪ فقط من قبيلة “التوتسي”. وبينما يتم تأسيسهم جميعًا ليشكلوا النخبة الرواندية، تبدأ الاختلافات العنصرية الكامنة في الظهور على السطح.
# فيلم عمى ألوان، (مصر، المملكة المتحدة | 2019 | 11 د) ، إخراج: منة إكرام. يتتبع الفيلم مقابلة رجل وامرأة مصريين في مقابر فيكتوريا في بريستول. وبينما يبدأ الاثنان في التعرف إلى بعضهما، يكتشف كلاهما أنهما لا يمتلكان أي اهتمام مشترك، رغم أنهما يأتيان من نفس البلد. يفحص الفيلم مفاهيم الطبقية، والنوع الاجتماعي (الجندر) من خلال وجهات نظر بطلي الفيلم المختلفة.
# فيلم فريكة، (الأردن | 2019 | 17 د)، إخراج: باسل غندور. ويدور حول رامي المراهق المسالم الذي يستمتع بزلاجته وأوراق اللعب، والسجائر القليلة التي يدخنها برفقة أصدقائه. ويعيش رامي في حي متواضع، حيث يتم خلط مفاهيم الرجولة بالعنف. وفي أحد الأيام، وبينما يمزح مع أصدقائه في الشارع، تؤخذ كلماته كإهانة موجهة لواحد من أفراد عصابات الحي، مما يساعد على تصاعد العنف.
# فيلم متجولون ليلّيون، (المكسيك | 2019 | 21 د)، إخراج: أرتورو بالتازار. يدور حول 6 شخصيات مصابة بالأرق تهيم في شوارع المدينة الكئيبة ليلًا، بحثًا عن الحب والمعنى والهوية وكلب مفقود. يستكشف هذا الفيلم العلاقة بين المدينة ومواطنيها من وجهات نظر مختلفة، ويكشف عن الأسى والعُزلة اللذين يعانوهم.
# فيلم 37 ثانية، (اليابان | 2019 | 115 د)، إخراج: هيكاري. وفيه تعيش “يوما”، فنانة رسوم الكوميكس، البالغة من العمر 23 عامًا والمصابة بشلل دماغي، سببه لها توقف رئتيها عن التنفس لمدة 37 ثانية عند ولادتها، مع أمها التي تخشى عليها من كل شيء. وفي محاولتها لاكتشاف جنسانيتها والمعنى الحقيقي للحب ترمي يوما بنفسها في ليل طوكيو متجاهلة العواقب المُحتملة.