أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في تقريره الصادر اليوم، حقيقة، ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول زيادة أسعار المنتجات البترولية تأثراً بتراجع إنتاج النفط عالمياً، حيث قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي نفت تلك الأنباء, مُؤكدةً أنه لا صحة لتأثر أسعار المنتجات البترولية محلياً بتراجع إنتاج النفط عالمياً، مُوضحةً أن السعر الرسمي المُعلن من قبل الوزارة لأسعار المنتجات البترولية محلياً كما هو ولم يطرأ عليه أي زيادات جراء التراجع في الإنتاج العالمي للبترول.
وأوضحت الوزارة أن الدولة إتخذت الإجراءات التي تُمكنها من الحد من تأثير إرتفاع الأسعار العالمية للنفط والمتمثلة في إجراءات التحوط, والتي تؤمن الموازنة العامة من مخاطر صعود الأسعار العالمية للنفط والمنتجات البترولية، بما يفوق تقديرات الموازنة العامة لمتوسطات هذه الأسعار خلال العام المالي الحالي, وأن المؤسسات المالية التي تم الإتفاق معها في إجراءات التحوط هي المسؤولة عن تعويض الحكومة عن أي زيادة بأسعار الكميات التي تشتريها، فوق تقديرات الموازنة.
وأشارت الوزارة إلى أن أسعار المنتجات البترولية المُطبقة حالياً هي كالتالي: السولار وبنزين (80) بسعر 675 قرش/لتر, وبنزين (92) بسعر 800 قرش/لتر, أما بنزين (95) فيصل سعره إلى900 قرش/لتر, في حين يصل سعر أنبوبة البوتوجاز لـ 65 جنيهاً/ الأسطوانة.
وفي النهاية، أهابت الوزارة بالمواطنين وجميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي عدم الإنسياق وراء الأخبار المغلوطة، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الأخبار قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق.