قال الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن خطاب الكراهية زرع في الأرض وأنفق عليه إنفاق من لا يخشى الله، تخلل البنية الأساسية لهذا الوطن، حيث بث خطاب الكراهية من خلال نشر الكتب الصفراء والتي دخلت البيوت وأصبحت مثل السم الذي يبث بين البشر، هجرة روال الله غير التاريخ البشري، حيث كانت الهجرة بناء الدولة المدنية على أسس من العداله والمساواة وترسيخ مبدأ التعايش السلمي والمشاركة في النشاط الاقتصادي من أجل بناء وطن قوي واصلت للتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، وخير دليل على ذلك العهد الذي أبرمه الرسول مع يهود المدينة.
وأكد “طايع”، أن الدولة المدنية تستوعب المسلمين وغير المسلمين، وأن التعايش السلمي فريضة دينية وضرورة اجتماعية، ولم بتحقق ذلك إلا إذا شعر الجميع أنهم أبناء وطن واحد.
جاء ذلك خلال منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، أمس الثلاثاء، في لقاءً بعنوان “نحو مواجهة فاعلة لخطاب الكراهية- رؤية لتمكين الأفراد والمؤسسات”، بمحافظة الإسكندرية.
وحضر الافتتاح عدد كبير من رجال الدين ووزارة الأوقاف ومحمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، والدكتور حلمى النمنم، وزير الثقافة السابق، وياسر عبد العزيز، الكاتب الصحفي ، واللواء محمد عبد الوهاب، السكرتير العام المساعد لمحافظ الإسكندرية.