أقام الاتحاد الدولى أمس, احتفالية لاختيار أفضل لاعب, والذي يعتمد فيها على تصويت المديرين الفنيين للمنتخبات الوطنية وأيضا قائد الفريق وإعلامي من كل دولة.
وفاز بالجائزة هذا العام البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، وجاء فان ديك في المركز الثاني ثم كريستيانو رونالدو، واحتل اللاعب المصري محمد صلاح المركز الرابع برصيد ٢٦ نقطة.
وقد خذل “صلاح” هذا العام من تقاعس التصويت المصري حيث لم يحتسب تصويت اجيري الذي كان المدير الفني للمنتخب الوطني في ذلك الوقت, وأيضا المحمدي قائد المنتخب، واختار الصحفي هاني دانيال الممثل عن مصر “صلاح” في المركز الثالث.
ولكن لماذا لم يحتسب تصويت اجيري والمحمدي على الرغم من إرساله في الميعاد المحدد؟ لأن الخطاب المرسل يجب أن يحمل توقيع المدير الفني -أجيري- والمحمدي وهذا لم يحدث، فقد وقع مكانهما علاء عبد العزيز مدير العلاقات العامة في الاتحاد آنذاك”.
فيفا رفض اعتماد التصويت لأن اللوائح تفرض أن يكون موقعا من المدرب واللاعب، وهو ما لم يحدث إذ كان أجيري قد رحل عن منصبه، بينما غادر المحمدي بعد انتهاء مشاركة المنتخب الوطني في بطولة أمم إفريقيا”.
لوائح فيفا تنص على أنه حال عدم تواجد مدير فني للمنتخب وقت التصويت فإن المخوّل له بالتصويت بدلا منه المدير الفني لاتحاد الكرة -محمود سعد- بعد إخطار اتحاد اللعبة بعدم تواجد مدير فني”.