تواجه الجمعية العامة، التي بدأت رسمياً دورتها الرابعة والسبعين عدداً من القضايا المُلحة، المدرجة على جدول أعمالها، من أهمها تهديد التغير المناخي، تزايد إنعدام المساواة، تزايد الكراهية والتعصب، بالإضافة إلى عدد مقلق من التحديات في مجالي السلام والأمن.
هذا ما جاء على لسان الأمين العام خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وقال فيه إن “العالم يقف عند منعطف حرج وعلى عدة جبهات لن يجتازها إلا بمزيد من التعاون الدولي، ويتوقع الأمين العام أن تبدي الدول اهتماماً بالطموح والعمل الذى يحقق أمال الشعوب.
يأتى هذا التصريح للأمين العام قبل أيام قليلة من بداية الجزء رفيع المستوى من الدورة الجديدة للجمعية العامة حيث تبدأ الاثنين المقبل. وسيتضمن الجزء رفيع المستوى عشرات الاجتماعات والمؤتمرات على هامش المناقشة العامة التقليدية التي سيتحدث فيها ممثلو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.