هاجم الرئيس الامريكى دونالد ترامب, الاشتراكية و الشيوعية كنظم سياسية وأيديولوجيات، واعتبرها مخربة، جاء ذلك في كلمته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة المنعقدة اليوم فى دورتها الرابعة و السبعين بالمدينة الامريكية نيويورك، وقال: “رغم وضع معايير صارمة ضد الهجرة، الا اننى التزم بدعم الناس الذين يعانون من القمع الوحشى فى كوبا وفينزويلا، حيث يقوم الكوبويون بنهب ثروات الشعب من اجل الحفاظ على النظام الشيوعى.”
وتابع ترامب: “بين التحديات التى نواجها هى الاشتراكية، فالاشتراكية والشيوعية تهدم المجتمعات ولا تسعى للعدالة و لاقضاء على الفقر ولا لتحقيق مصلحة الامم، بل تسعى نحو القوة و السلطة والوصول للحكم، اكرر لن تكون امريكا بلدا شيوعيا او اشتراكيا، هذه الايديولوجيات تخلق اشكال جديدة من القمع والهيمنة لذلك تتخذ الولايات المتحدة اجراءات بتفتيش التكنولوجيات القادمة من خارج بلدنا.”
وتابع :”ففى دول اخرى تزداد فيها وسائل التواصل الاجتماعي سطوتها، على ما نراه وما نقوله، والطبقة السياسية تتحدى وترفض ارادة الشعب، والبيروقراطية تُضعف الحكم فيها فالديمقراطية والحرية تحتاج الحماية والتشكيك فيمن يسعى للسيطرة!! ، ان الايديولوجيات تلك تعتدى علناً على تقاليدنا وقمينا، لذلك سنعلى الحق فى حرية التعبير !!فاى مجتمع حر لا يمكن ان يسمح بتكميم افواه الناس واى شعب حر لا يجب استخدامه فى قمع او تهديد او التشهير بهم!!
وانتقل ترامب من الحديث عن القيم الى قضية اخرى قائلا: “تعمل ادارتى مع دول اخرى لوقف تجريم المثلية الجنسية ،ونقف تضامنا مع “مجموعة الميم” ضد الدول التى تعاقب الناس على اساس ميولهم الجنسية، وفيما يتعلق بحماية الحريات الدينية، يتعرض هذا الحق للتهديد حول العالم.”
وحول القضية الكورية قال: “نحن نريد شركاء لا نداد، الكل قادر على شن الحرب لكن الشجعان فقط القادرون على السلام، ونحن نسعى للسلام مع الجميع، فيما يخص شبه الجزيرة الكورية، على كوريا نزع السلاح النووى، لا حروب من دون نهاية.”