لم يعد يعاني المعاقون جسدياً وذهنياً من نظرة المجتمع الدونية كما السابق، إذ ارتبطت هذه التغيرات الجذرية في مصر مع انتشار المؤسسات الإنسانية التي أخذت على عاتقها مهمة التوعية والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، حتى بتنا نلمس النتائج الإيجابية بشكل واضح في السنوات الأخيرة.
تقابلنا فى حياتنا بقصص نجاح تمكن فيها معاقون ذهنياً من ترك بصمتهم في المجتمع، تقابلنا هذه المرة مع نموذج يحتذى من أصحاب الهمم وهو كريم أحمد مصطفى من مواليد 1987
حاصل علي دبلوم مهني مصدقه من وزارة التربية والتعليم تعاقد سنة ٢٠١٠ للعمل بالهيئة القومية لدار الكتب والوثائق المصرية، وتم تثبيته علي وظيفة طباع ويعمل بالتصوير .
حصل علي العديد من الشهادات في مجال عمله لتميزه وكذا شهادات من اللجنة النقابية للعاملين بالهيئة لجهوده المتميزة في المشاركة المجتمعية، بجانب العديد من الشهادات من مختلف المؤسسات والجمعيات التي يشارك بها ومنها شهادة تقدير ودرع من مؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة .المركز الأول فنون تشكيلية اشغال يدوية علي مستوي ٣٦ دولة مشاركة في الملتقي وكذا شهادة تقدير في الرسم وكذا التصوير بالموبايل.
كما حصل على شهادة تقدير من جمعية التقدم للأشخاص ذوي الاعاقة والتوحد لتميزه في المعرض الإبداعي الرابع عشر للفنون، وشهادة تقدير من جمعية صوت مصر للتنمية المستدامة و شهادة تقدير من مؤسسة ابو زيد للتنمية ، شهادة تقدير من المجلس القومي للمرأة للمشاركة في مبادرة كوني منتجة بالمشاركة مع جمعية النور والامل ضمن جملة ١٦ يوم مناهضة العنف ضد المرأة، شهادة المساهمة في إنجاح مؤتمر إطار المجلس القومي لشئون الاعاقة وأكاديمية اكسفورد للاستشارات والدراسات المتخصصة، وأكاديمية فيوتشر للتنمية البشرية في مجال الثقة بالنفس وإدارة الأعمال.
تروي لـ”وطنى نت ” الأم إيمان زكي الزهيري عن كريم وعينيها تلمع بالفخر والفرح وتقول اسرار النجاح عند أصحاب الهمم مثل كريم هو استثمار خبراتك وتشجيع الاخرين لهم
.وتقدمت بالشكر لكل مؤسسات الدولة لرعايتها لهؤلاء وبالأخص منذ تنبى رئيس الجمهورية لمبادرة برعاية أصحاب الهمم ..فكريم تم تكريمه من عدد من الوزراء لتميزه في الاشغال اليدوية من بينهم وزيرة التضامن وزير الشباب والرياضة وزيرة البيئة وزيرة الهجرة وزير الثقافة، وحصل على شهادة تقدير من مركز توثيق وبحوث أدب الطفل بدار الكتب والوثائق العمومية .
للمزيد عن أعمال كريم أحمد شاهد الفيديو ..