في إطار التواصل الثقافي بين فنزويلا ومصر، نظمت سفارة فنزويلا بمصر بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، حفلين للموسيقى الفنزويلية، قدمتهما فرقة الغناء الشعبي الفنزويلي Cantaduria popular venzolana يوم الجمعة 30 أغسطس بقلعة صلاح الدين، ويوم 31 أغسطس بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية، وذلك في إطار مهرجان القلعة الدولي للموسيقى، بحضور سفير فنزويلا، ويلمر عمر بارينتوس.
وتعتبر الموسيقى التقليدية الفنزويلية نتاج لعملية طويلة من تمازج الأجناس حيث تجمع قطع موسيقية للسكان الأصليين وأخرى أوروبية وأفريقية. وبفضل هذا تكونت أشكال موسيقية عديدة.
ويظهر في الموسيقى الفنزويلية العديد من الآلات منها آلة الكواترو -أحد الآلات الموسيقية لفرقة الغناء الشعبي الفنزويلي- وهي آلة موسيقية محلية من أربع أوتار تلتحم مع آلة الماندولين الموسيقية في شكلين؛ الآول هو موسيقى السهول وموسيقى شرق فنزويلا ويتحدون مع آلة الماراكس الموسيقية ليقدموا أشكال فنية مثل الخوروبو jorobo والتي منها رقصة الخوربو.
شمل الحفل أغنية كانتوس “الأغاني”، التي ترافق حياة العمال اليومية، وأغنية سيرناس “حوريات البحر” وهي مجموعة من موسيقى منطقة زراعة الكاكو في فنزويلا، وأغنية رعاة القطيع، وأغنية لابندريس “العاملات”، ومعزوفة كروس دي مايو “اقسم من أجل البدر” وهي من معزوفات إيقاع سواحل فنزويلا.
قدمت الفرقة موسيقى مقاطعة لارا الصاخبة، المتمثلة في أغنية المدرع أو مايسمى بالكاتشيكامو، أغنية مارنج كراكس، ثم رقصة الخروبو الشرقية ماركولينا، والرقص الريفي (العذراء الهندية)، وأغنية “اعزفيلي ياآلامي”، وأغنية “كاراكوليتو”.
ثم اختتمت الفرقة بعزف مقطوعة ساحلية من “ايمليانا”، ثم معزوفتين صاخبتين من سهول فنزويلا تصحبهما آلة الماندولين السهلية، ثم أغنية المامونالين، وبعدها أغنية صوت العصافير، وتم تقديم عزف على طبول أراجوا، وأخيرًا الأغنية الوطنية تحيا فنزويلا.