عشرينى موهوب منذ نعومة أظافره ، رسام بشهادة الجميع ، رسوماته تجبرك على التأمل فى خطوطها وألوانها ومناظرها المبهجة ، و كل ما هو متأكد منه أنه يعشق الرسم والخط و دائماً ما يجد نفسه ممسكا بفرشته ليبدأ في رسم لوحة جدارية رائعة ، فهو يشجع على تجميل الشوارع بجداريات ولوحات مزينة مؤكدا على أن الفن هو أفضل وسيلة لتنمية مهارات الشباب الفنية ، وانه يجب الاهتمام بكل موهوب لابراز موهبته .
أنه ابن محافظة الفيوم ، الفنان عيد شعبان احمد ، 25 سنه ، فى كلية تجاره ، وحاصل علي معهد خط عربي ، والحاصد على مركز الاول علي مستوي الجمهوريه في مسابقة ابداع لشباب الجامعات المصريه.
يشهد عالم الإبداع ، أعمالاً فنية مدهشة ، كفن الرسم على الأرض وفن الرسم على الشوارع، و فن الرسم على الجدران ، فهذا الفن يستهوي شريحة واسعة من الناس لما له من جاذبية كبيرة وإبداع منقطع النظير.
وقال عيد فى حديثه لبوابة وطنى، ” انا سر نجاحى ووصولي لاي حاجه، ده سببه الاول والاخير بعد كرم ربنا عز وجل عليا ، دعاء ابويا وامي ، فطاعة الوالدين بتحقق معجزات والله العظيم ” .
وتابع حديثه قائلا : ” أنا مدرب خط عربي ، وانا موهوب في الخط ، وانا في ابتدائي كان خطى الحمد لله كويس، ودخلت المعهد في مدرسه تجاره خمس سنين وانا كنت 17 سنه ، وكنت بدرب خط في كليات” .
وتابع “عيد” فى حديثه ، ان اللوحه الذى حصد عليها المركز الاول علي مستوي الجمهوريه كلفته 6 جنيه لوحه و5 جنيه الوان و25جنيه برواز.
وعن الادوات المستخدمة فى الرسم قال “عيد” بستخدم بعض الادوات ومنها فحم وباستل ورصاص وفيبر كاستل الوان، واحيانا يكون سعرها مرتفع ، فأنا تعبت كتير والحمد لله ربنا مش بيضيع تعب أى شخص ودايما كل حاجة بنسيبها على الله ، بتنجح بفضله ”
وأشار “عيد” الى انه لا يوجد بفضل الله عز وجل صعوبة فى اى رسومات يقوم برسمها ، بل ان الامر كله لا يستغرق الا بضع دقائق ، وتصبح اللوحة جاهزة ، مؤكدا على ان الله عز وجل منحه موهبة الكتابة باليد اليمنى واليسرى والرسم بالقدم أيضا ” .
وأضاف “عيد ” قائلا ” كنت فى الاول بكتب خط بس ، ولما كنت بحتاج الرسم في شغلي ، قررت اتعلم الرسم ، وبدات ارسم ، واي مستوي بوصله ده مجهودي من غير اي كورسات، كما ان الرسم لا يقيد بمكان معين مهما كان ، انا برسم في البيت ، في الشارع ، في النادي ، اي مكان”.
واختتم “عيد” حديثه مع بوابة وطنى قائلا : “أتمنى أنه يكون فى دعم لمواهب الشباب المختلفة ، ويجب العمل على تنمية هذه المواهب وصقلها ، لانه من الخطأ اهمال تلك المواهب والتقليل منها ، فأى شخص ناجح يجب الاهتمام به منذ الصغر ، وكل من لديه موهبة يجب أن يسعى ليكبرها ، فالموهبة هى بمثابة حياة لقاطنيها “.