أعلن تيجاني محمد باندي – الرئيس الجديد للجمعية العامة للأمم المتحدة والممثل الدائم لنيجيريا فى نيويورك، انه يدعم الدول الأعضاء ويولى اهتماماً وثيقًا بالتنفيذ الفعال للأولويات الموروثة وأولويات أخرى بما فيها تعزيز السلام والأمن، ولا سيما منع نشوب الصراعات؛ زيادة الشراكات من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، خاصة القضاء على الفقر والجوع والتعليم الجيد؛و معالجة أسباب وتداعيات تغير المناخ؛ والتركيز على الشمولية من خلال الاستمرار في ضمان إعطاء الأولوية لحقوق وتمكين الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال افتتاح – الدورة الرابعة والسبعين للجمعية، والتى تمتد عبر سنة كاملة، وركز تيجانى فى كلمته الإفتتاحية على سد الفجوات وتعميق الشراكات، أوضح تيجانى قائلاً:”تحتاج الجمعية العامة إلى مضاعفة جهودها لسد الفجوات والعمل من أجل الصالح العام للأشخاص الذين نخدمهم، لا سيما ونحن نستعد للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للأمم المتحدة، وتزامناً مع الرؤية بعيدة النظر لمؤسسيها.
كما حث باندى على “بناء الثقة” بين الدول الأعضاء “وتعميق الشراكات وإظهار التعاطف”. وقال إنها الطريقة الوحيدة لحل التحديات العديدة التي تواجهنا، مضيفاً أنه “سيتعين علينا أن نناضل معا للوفاء بوعودنا للجميع مركزاً على أولوياته الثلاث سابقة الذكر.
من ناحيته أشاد الأمين العام أنطونيو جوتيريش خلال الافتتاح بالرئيس الجديد تيجانى، مشيراً إلى أنه يتمتع ب “سنوات من الخبرة في الأمم المتحدة”، مهمة جدا لأداء الدور الذي سيلعبه خلال هذا العام.
أضاف الأمين العام أن باندي يجلب رؤى قيمة حول بعض تحديات السلام والأمن الملحة، وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة التي تواجه هذه الهيئة، من انتشار التطرف العنيف إلى خطر أزمة المناخ العالمية. مشيراً الى أن المنظمة ستحتفل بعيد ميلادها الـ 75، وأن الناس يتوقعون من الأمم المتحدة الكثير. وفي هذا السياق، أعرب جوتيريش عن قلقه إزاء تراجع مقدار الثقة بين الأمم، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لإقناع الناس في العيد ال 75 للمنظمة بأنها مهمة للجميع وأن التعددية توفر حلولا حقيقية للتحديات العالمية.
الجدير بالذكر انه فيما يتجه زعماء العالم إلى نيويورك الأسبوع القادم للمشاركة في مداولات الجمعية العامة والمؤتمرات الخمسة المهمة، التي ستستضيفها المنظومة الدولية هذا العام، دعا السيد تيجاني محمد باندي إلى “ألا ننسى أبدا أن العالم ينظر إلى الأمم المتحدة كأداة حقيقية لتحقيق السلام والأمن والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان العالمية