السلام لك يا مريم يا أم النور.. العذراء القديسة والملكة الجالسة على يمين الرب، بتلك التسابيح الحسنة والتي تليق بالقديسة العذراء مريم، تعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 16 مسري الموافق 22 أغسطس من كل عام بذكرى إصعاد جسد العذراء مريم، رمز النقاء والطهر والقدسية، فالرب له المجد أراد أن يرفع جسد والدته بنفسه تكريماً لها، لأنه لا يليق أن يبقى مدفوناً، هذا الجسد الذي حل وتجسد فيه الرب يسوع، الذي استقبل جسدها على أجنحة ملائكته النورانية، مع تسابيح روحانية.
طوباكي أيتها الممتلئة نعمة الرب معكي، و يسوع المسيح يفتح لها باب الملكوت لتجلس عن يمين ابنها وإلهها، وتمت بذلك نبوءة داود النبي القائلة: “وقامت الملكة عن يمين الملك”.
نطلب من الله أن يحافظ على بلدنا وشفاعة القديسة العذراء مريم في هذه الأيام مع شعب مصر.
كل عام وأنتم بخير