عندما نتيح الفرصة للتعلم والبحث منذ الصغر يتنامى الشعور بالنهل من العلم والبحث وتصبح الحياة أكثر شغف بالاكتشاف والوصول لنتائج تخدم المجتمع وتحقق فائدة للجميع…. هكذا كانت حياة أوليفيا عادل جرجس طالبة الفرقة الأولى بكلية صيدلة ذات العشرين عام ،التى كرمت من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحصولها على الفضية فى جينيس أولمبياد بأمريكا، و لإنجازاتها فى البحث العلمي وكان لوطنى تواصل معها وإجراء هذا الحوار.
هل كان لكى ميول علمية منذ الصغر؟
منذ الصغر كنت شغوفة بالبحث العلمى و واعمل فكرة جديدة، وان يكون لى قيمة واساعد الناس بابحاثى واحقق نتائج مختلفة اساعد بيها المجتمع واشتغلت على هذا الهدف.
ما المشروع التى تقدمتى بيه لمسابقة جينيس أولمبياد ؟
المشروع عبارة عن علاج فيروس سي بتطوير مواد طبيعية لدينا باستخدام برامج الكمبيوتر وتقنيات النانو تكنولوجي، لكى نقضى على الفيروس فى الكبد ونسعى للقضاء على الجيل الرابع للفيروس سى الموجود فى مصر .
كم استغرق من الوقت للوصول لهذة النتيجة ؟
بدأت البحث العلمي من مرحلة ثالثة اعدادى منذ خمس سنوات، بحثت عن مكان للتجارب يقبل أن أعمل أبحاثى وتجاربى فيه، حتى وصلت لمكان للبحث ولكن بدأت التجارب فعليا عام 2017 وشراء ما يلزم للبحث والى الان أظل اعمل أبحاث وتجارب.
ما المسابقات التى شاركت فيها وحصلت على جوائز فيها؟
شاركت فى مسابقات كثيرة وحصلت ميداليات وكؤوس كثيرة من انتل ايسف وجامعة ام اس اية وجامعة النيل وتكرمت من جينيس أولمبياد، وأيضا تكرمت كعلامة فى مجلس القومى للمرأة وتكرمت من الرئيس السيسى فى مؤتمر الشباب مؤخرا .
كيف دخلت مسابقة جينيس أولمبياد؟
منذ مرحلة ثالثة اعدادى وبدأ شغفى بالتجارب
وشاركت فى مسابقات للبحث العلمي داخل وخارج مصر حتى وصلت لمسابقة جينيس أولمبياد، وقدمت البحث للمسابقة واعجبوا بالفكرة القائمين على المسابقة وأخذت عنها الميدالية الفضية .
من الذى دعمك وشجعك؟
كنت اواجه صعوبات فعندما كنت اقرأ المصطلحات العلمية كانت توجد مصطلحات مبهمة بالنسبة لى ولم افهمها ووالدى الذى يعمل طبيبا كان يساعدني فى تفسير تلك المصطلحات ويشرح معناها وعندما كنت فى مرحلة اعدادى و التحق بورش عمل للبحث كانت دكتورة هبة محمود صاحبة مشروع علماء الغد كانت تساعدنى أن ابحث مشكلة وافرض لها حلول علمية، وكنت احاول ان أجد مكان للبحث، فمن أكثر الاشخاص كانوا سند داعم أساسى فى مسيرتى العلمية ونعمل أبحاث و التجارب معا د. سماح لطفى دكتور الفيروس والمناعة فى معهد الأورام، والجامعة كان داعم قوى لى وهناك أشخاص كانوا داعم قوى لى مثل د.أمل قصرى رئيس المركز وكانوا يفتحون لى معامل النانو تكنولوجي للبحث وتكملة ابحاثى.
ما الذى دفع للبحث فى هذا المجال وهذا الموضوع بالأخص؟
فى البداية فكرت ان البحث يكون فكرة فى مجال الطب وكنت استعين بوالدي بحكم عملة كطبيب واسأله على الأمراض التى ليس لها علاج مؤثر فأخبرنى عن الزهايمر وفيروس سى اكتشفت ان مصر من أكثر الدول فى العالم فيها هذا المرض بكثره وذلك كان دافع ان اشتغل عليه لإيجاد دواء فعال له.
ما طموحك فى مجال البحث العلمي؟
اعمل علاج فعال وحقيقي وخالى من الآثار الجانبية واقدمة للناس الذين لايستطيعون دفع ثمنه ونقدم لهم الافضل.
هل البحث العلمى له أهمية فى مصر ؟
له أهمية كبيرة، الدولة تقوم علية وتنجح علية و كثير من الشباب لديهم أفكار بناءة يحتاجوا من يسمع أفكارهم ويدعمهم ويعطيهم مجال للبحث والاكتشاف والابتكار واجد أن الدولة توجه اهتمامها للبحث العلمى لكن أتطلع للمزيد.
ما الذى تتمنيه للبحث العلمي؟
اتمنى أن الدولة تعطى فرصة للأطفال وتسمع لهم فهناك أطفال فى مرحلة ابتدائى وإعدادى لهم أفكار وأبحاث بناءة تخدم المجتمع، واتمنى تخصيص مادة فى المناهج التعليمية للبحث العلمى.