طالبت منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الحكومة المصرية بوقف استيراد القمح من روسيا عقب كارثة الإنفجار النووي وحذرت المنظمة من كارثة صحية بمصر حال الاستمرار في استيراد مصر للقمح الروسي بسبب تاثيرات الغبار النووي على القمح الروسي.
وأوضحت “المنظمة” أن مصر تستورد حوالي 90% من القمح من روسيا وأوكرانيا وتبلغ واردات مصر من تلك الدول حوالي 12 مليون طن قمح وأنه قد يتعرض القمح الروسي الذي تستورده مصر لهذا الغبار النووي.
من جانبه أوضح عاطف نادي رئيس منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط أن هناك بدائل يمكن اللجوء إليها عوضا عن استيراد القمح الروسي منها أن تقوم مصر بزراعة القمح عوضا عن الأرز، أو استيراد القمح من الدول التي لاتتأثر بالغبار النووي مثل الاتحاد الأوروبي أو أمريكا.
كانت مدينة سيفرودفينسك شهدت انفجاراً في قاعدة عسكرية وحذرت “المنظمة” من تأثير الإشعاع على زراعات القمح بروسيا خاصة أن الغبار النووي يتنشر بالهواء.
يذكر منظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي منظمة تعمل فى مجال حقوق الانسان والأبحاث السياسية والاقتصادية والزراعية والصناعة.