تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي تويتر وفيس بوك صورللاعب الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، مع أحد الأطفال الصغار يرتدي قميص ”الريدز“، وتسيل الدماء من أنفه.
وارجع البعض سبب الإصابة لتعرض الطفل للضرب من قبل جماهير مانشستر سيتي بسبب ارتدائه قميص ليفربول ، لكن الحقيقة ان الطفل لويس فاولر، البالغ من العمر 11 عامًا، كان يقف مع شقيقه الأصغر منه بعام خارج ملعب ميلوود، ، لانتظار خروج محمد صلاح والتقاط الصور معه.
وذكرت شبكة ”ليفربول إيكو“ العالمية، أن فرحة فاولر بظهور محمد صلاح في سيارته جعلته يركض بشكل سريع حيث لم ينتبه لعمود الإنارة مما أدى إلى اصطدامه به.
وأشارت إلى أن صلاح كان حريصًا على التأكد من سلامة الطفل ,حيث اوقف سيارته وعاد لكي يطمئن على الطفل وشقيقه، والتقط معهما صورة تذكارية مع الشقيقين في محاولة للتخفيف عنهما، كما منحهما عناقًا كبيرًا.
وأعرب والد الطفلين، جو كوبر، عن سعادته بتصرف الدولي المصري، حيث كتب عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر: “شكرا لك على عودتك للاطمئنان على ابنائي بعد ما حدث، طفلي يُحبك كثيرا، ونسى آلام الإصابة بعدما قمت بالعودة وعانقتهما”.