توقع المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال المصري، تراجع أسعار الفائدة علي الإيداع والإقراض بالجنيه المصري خلال الفترة المقبلة.
وأكد ساويرس، على اتجاه الفيدرالي الأمريكي، لخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2008، مع قلق بشأن الاقتصاد العالمي وتضخم ضعيف في الولايات المتحدة.
وأشار البنك المركزي الأمريكي، إلى استعداده لإجراء المزيد من الخفض لتكاليف الاقتراض إذا دعت الحاجة.
وأوضح “ساويرس “أن “ الرئيس الأمريكي ” طالب بتخفيض الفائدة، ، مشيراً إلي استقلالية رئيس البنك المركزي الأمريكي،وانه سيد قراره.
ومن المقرر أن تبحث لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، برئاسة طارق عامر، تعديل أسعار الفائدة علي الإيداع والإقراض بالجنيه المصري خلال اجتماعها الخامس لعام 2019،يوم الخميس 22 أغسطس الجاري.
وأجمع عدد من الخبراء الاقتصاديين، علي أن يقوم البنك المركزي بتخفيض أسعار الفائدة بواقع 1% في الاجتماع القادم، وذلك بعد تراجع مخاطر ارتفاع الفائدة في الدول الناشئة مثل تركيا، وكذلك في الولايات المتحدة الأمريكية.
رجحت” بلتون” المالية، قيام البنك المركزى بتخفيض أسعار الفائدة بنحو 100 نقطة أساس 1%، مع ارتفاع قيمة الجنيه أمام الدولار والذي يدعم تراجع معدلات التضخم في شهر يونيو والذي سيؤدى إلى الحد من الآثار التضخمية.
وجاءت أرقام التضخم التي تم الإعلان عنها أقل من المتوقع، وهو ما يعزز من فرص خفض الفائدة سواء في اجتماع البنك المركزي 22 أغسطس أو في 26 سبتمبر.
يذكر ان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أعلن أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين بالمدن المصرية هبط إلى 8.7% في يوليو مخالفًا التوقعات، ومسجلا أدنى مستوياته منذ أغسطس 2015 عندما بلغ 7.9%، من 9.4% في يونيو.