تعتبر الوحدة الصحية بقرية نيل مركز بيلا بكفرالشيخ نها صورة من صور الإهمال وإهدار للمال العام بعدما إنتهى إنشائها منذ عام 2004 وحتى الآن لم تفتح ابوابها يوما واحدا لإستقبال المرضى لعدم توريد الأجهزة الطبية لتشغيلها رغم أنه يفترض فيها خدمة 8 عزب تابعة للقرية لتتحول الى مأوى للحيوانات الضالة و حظيرة لعلف المواشى بفقدان الأمل فى تشغيلها منذ 14 عاما .
يقول حمدى بكر أحد شباب عزبة نيل , أن الوحدة الصحية انشئت على أحدث طراز وكلفت الدولة ملايين الجنيهات و تتكون من طابقين و لديها سكن للأطباء والتمريض وحتى الآن منذ عام 2004 لم تفتتح وتركت خربة حتى الأبواب أصابها الصدأ , و نحن بحاجة ماسة لتشغيلها نظرا لمعاناة المرضى حيث الإنتقال الى القرى المجاورة فى فصل الشتاء سواء للكشف أو تطعيم الأطفال .
قال الدكتور محمد يونس مدير التخطيط بمديرية الصحة بكفرالشيخ انه تم مخاطبة الوزارة فدراج الوحدة الصحية بعزبة نيل والجزار فى خطة 2019-2020 من أجل التجهيز النمطى من أدوات وأجهزة طبية وأثاث لتشغيل الوحدة الصحية , مشيرا الى أنه تم الموافقة على إدراج الوحدة الصحية وستصل الأجهزة خلال الوقت المحدد من قبل الوزارة لتشغيل الوحدة الصحية واستقبال المرضى لتخفيف الأمهم .
و مازال إهمال الوحدات الصحية بكفرالشيخ من نقص الطباء ونقص الأدوية والجهزة الطبية ليزيد العبء على المستشفيات المركزية داخل المدن بإستقبالها أعداد كبيرة من المرضى فى إنتظار الدور للكشف .