واصلت نيابة السويس التحقيقات التي استمرت ثلاثة أيام متواصلة مع المتهمين والشهود فى جريمة بشعة هزت ارجاء السويس، و هى قتل الاب بمساعدة 3 من أبناءه وأمهم على ايدى جاره عامل البناء في قرية شندورة شمال محافظة السويس.
حيث جدد قاضي المعارضات بالسويس حبس كل من زوجة المجنى عليه “ص- ع” وأبنائه الثلاثة وشريكهم المتهم الاول “حسين” مرتكب واقعة قتل الاب 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وأدلى المتهم الأول جارهم في القرية عامل البناء ” حسين ” باعترافاته قال أن أبناء الضحية و زوجته اتفقوا معه على منحه مبلغا ماليا قدره 2000 جنية والموافقة على زواجه من شقيقتهم مقابل قتل والدهم، إن نجل الضحية الأصغر ويدعي ” ا” سهل له الدخول من نافذة حجرته وأعطاه بنفسه عصا غليظة عبارة عن “شومة” كان يحتفظ بها أسفل السرير و وجد الاب نائما فى الصالة، و قام بضربه ضربة واحده على رأس المجني عليه واتهم نجل المجني عليه المتهم الثاني خلال تحقيقات النيابة باستكمال نجله باقي الضربات على رأس والده والتي أنهت حياته واكد انه بعد ارتكاب الجريمة لم يتقاض منهم أي أموال
و نفى نجل الضحية المتهم الثانى الاتهامات التى وجهها المتهم الاول اليه بينما انهار المتهم الرابع ” ت ” نجل الضحية و اعترف باعترفات تفصيلية وقال أن الأب كان دائم الشجار معه و مع شقيقه “أ” وشقيقتهما “ت” المقيمين معه بالمنزل وذلك بسبب سلوكهم السيئ والاعتماد على مصادر غير مشروعة في توفير المال بينما كانت زوجته تقف في صف الأبناء وتدافع عنهم أمام والدهم على الدوام.
و إن والده طرده هو وزوجته وأبناءه من المنزل بعدما تسبب في الحاق الضرر بأبيه نتيجه قيامه بسداد الأموال التي حصل عليها المتهم من خلال النصب على بعض أهالي المنطقة لبحثه عن الآثار وأن الأب المسكين كثيرا ما كان يوبخه من أجل العودة الى الطريق المستقيم .
و اعترفت المتهمة الخامسة ” ت ” نجلة الضحية قائلة إنها اتفجئت بتخطيط اشقائها للجريمة و لم تعرف الا قبلها بعدة ساعات ولم تستطع الرفض او الإبلاغ عنهم خوفا من البطش بها و الحاق الاذى بها .
وأمر وكيل النيابة باستعجال ورود تقرير الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة واستمرار حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.
كان اللواء محمد جاد مدير أمن السويس تلقى إخطارا من اللواء عامر محمود عامر مدير إدارة البحث الجنائي يفيد ببلاغ الى قسم شرطة الجناين بالسويس يفيد بعثورهم على جثة مزارع يدعى (ص -ع) 54 سنه ملقاه وسط منزله بقرية شندورة بالقطاع الريفي غارقا في دمائه وباب المنزل مفتوح، وبه عدة ضربات بأداة هشمت الرأس، وبسؤال زوجة المجنى عليه أفادت أنها كانت خارج المنزل و عند عودتها إلى مسكنها تفاجئت بزوجها غارقا فى دمائه.
وبتشكيل فريق بحث برئاسة العميد أيمن عبدالحميد رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس شارك فيه العقيد محجوب قاسم وكيل مباحث المديرية والرائد محمد العسكري رئيس مباحث قسم شرطة الجناين لكشف ملابسات الواقعة اكدت التحريات أن المجني عليه لدية 8 ابناء 5 من الذكور 3و من الفتيات و يتمتع بسمعة طيبة وتربطه علاقات ودية بين سكان القرية وتبين أن وراء الجريمة زوجة القتيل و ثلاثه من ابنائه و عامل بناء و ألقت أجهزة الأمن القبض على الجناة المتهمين كل من زوجة القتيل وأبنائها الثلاث ” ت” 34 سنة و” أ” 20 سنة وشقيقتهم ” ت” واعترفوا بتفاصيل الجريمة بتخلصهم من الاب بسبب توبيخه المستمر لهم وشدته معهم بسبب سلوكهم الذى كان يغضبه منهم.