اختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المهرجان الأول للطبيعة والثقافات المحلية المقام بمحمية وادي دجلة نيابة عن رئيس مجلس الوزراء وبحضور بعض أعضاء مجلس النواب وعدد كبير من الشباب وممثلي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني وعدد كبير من الأسر المصرية.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن المهرجان رسالة للعالم في ظل رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي وأننا قادرون على تحقيق نموذج متكامل وحقيقي للتنمية المستدامة بالحفاظ على مواردنا الطبيعية مع توليد مصادر للدخل للسكان المحليين إلى جانب دمج تراثهم الثقافى والاجتماعي في خطط الوزارة لتطوير المحميات وصون مواردها الطبيعية مشيرة إلى أن مصر غنية بمواردها الطبيعية وتراثها الثقافي الذي يعكسه السكان المحليين بمختلف المحميات.
قالت “فؤاد”: إننا اليوم نختتم أعمال المهرجان و لكن سنستمر في تحقيق أهدافه بالترويج للمحميات الطبيعية و تشجيع الإدارة الفعالة للمحميات، بمشاركة المجتمع المحلي لأنها جزء من خطتنا لتطوير المحميات الطبيعية خاصة أن شعارا واحدا يجمعنا : الحفاظ على مواردنا الطبيعية من أجل الحياة على كوكب الأرض.
تفقدت وزيرة البيئة المعارض المشاركة بالمهرجان التي تضم الأعمال اليدوية للسكان المحليين بالمحميات ومنتجاتهم الغذائية و تراثهم الثقافي و الاجتماعي.
شاركت العديد من الجمعيات بالمهرجان في مجالات انتاج السجاد وإعادة تدوير جريد النخل والمخلفات الصناعية الأمنة وقام السكان المحليين بعرض أزيائهم وأكلاتهم ومشروباتهم للحضور والمشاركين في المهرجان كما شمل المهرجان ركنا للأطفال لتعليم الرسم والتلوين وشارك فيه متطوعين من كلية فنون جملية والذين ساعدوا الأطفال المشاركين على اكتساب مهارات الرسم والتلوين.
يذكر أن المهرجان الأول للطبيعة والثقافات المحلية انطلق بمحمية وادي دجلة في الفترة من 22 إلى 24 أغسطس الجاري لتسليط الضوء على الثراء الطبيعي والثقافي والتراثي الذي تضمه مصر بعدد من محمياتها الطبيعية ومنها بسيناء وسانت كاترين والبحر الأحمر والفيوم وسيوة وحلايب وشلاتين والنوبة من خلال عرض منتجاتهم وفنونهم وأكلاتهم التراثية.