التقي قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بصاحبَي الغبطة يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس اليوم، ويوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، بدير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا بسوريا.
كما حضر اللقاء أيضًا أصحاب النيافة المطارنة” مار سلوانس بطرس النعمة مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار طيموثاوس متى الخوري النائب البطريركي في أبارشية دمشق البطريركية، ومار موريس عمسيح مطران الجزيرة والفرات، ومار أنتيموس جاك يعقوب النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، والأب الربّان بطرس قسيس المعتمد البطريركي في حلب ومدير الدائرة المالية، والأب الربّان جوزف بالي السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام”.
اللقاء أيضًا صاحب النيافة الكاردينال ماريو زيناري السفير البابوي في دمشق، وأصحاب السيادة مطارنة الكنائس المسيحية في دمشق” مطران الأرمن الأرثوذكس في دمشق أرماش نالبنديان، والوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس أفرام معلولي، والمعاون البطريركي للروم الأرثوذكس المطران لوقا الخوري، والمعاون البطريركي للروم الأرثوذكس المطران يوحنا بطش، ورئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك مار يوحنا جهاد بطّاح، ومطران الأرمن الكاثوليك في دمشق جوزيف أرناؤوطي، ورئيس الكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية في دمشق القسّ بطرس زاعور، والنائب الأسقفي للاتين في دمشق الأب ريمون جرجس، وكاهن رعية الكلدان في دمشق الأب مالك ملّوس.
وخلال الاجتماع، بحث أصحاب القداسة والغبطة الأوضاع العامة في سوريا والمنطقة، متطرّقين إلى تأثير الهجرة على عدد المسيحيين في المنطقة.
كما دعوا إلى التشبّث بأرض الآباء والأجداد بالرغم من الظروف والضيقات؛ ورفعوا الصلاة من أجل عودة صاحبي النيافة مطراني حلب المخطوفين بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم.
وفي الشأن السوري، عبّر المجتمعون عن اعتزازهم بانتصار سوريا، قيادةً وجيشًا وشعبًا، على جميع أشكال الإرهاب الذي يهدف إلى إضعاف سوريا وتجزئتها، مؤكّدين على تكاتف الشعب المُخلص وإلتفافه حول دولته ومؤسساتها الشرعية.
كما شدد المشاركون على أهميّة اشتراك كلّ مكوّنات الشعب السوري في بلورة رؤية مستقبلية لبلدهم ضمن دولة وطنية تقوم على أسس الديمقراطية وحكم القانون والمساواة في المواطنة واحترام التنوّع، مؤكدين أيضاً على وحدة سوريا تُرابًا وشعبًا” من الجولان السوري وحتى الجزيرة السورية”.
كما هنّأ المجتمعون جميع السوريين، وخاصة المسلمين، بمناسبة عيد الأضحى المبارك مُصلّين من أجل السلام في سورية.