قام قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية، بزيارة كنيسة الأنبا بيشوي رئيس المتوحدين والأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس في برلين.
رافق قداسته في هذه الزيارة؛ نيافة المطران مار فيلوكسينوس متياس نايش النائب البطريركي في ألمانيا، ونيافة المطران مار يوليوس حنا أيدين مدير العلاقات الخارجية في ألمانيا.
كان في استقبال قداسته والوفد المرافق نيافة الحبر الجليل الأنبا دميان أسقف شمالي ألمانيا للأقباط الأرثوذكس، ونيافة الأسقف الأنبا برهان آبا ديونيسيوس أسقف الكنيسة الأثيوبية الأرثوذكسية في ألمانيا.
حيث قام نيافة الأنبا دميان بقداسته والوفد المرافق بالترحيب بقداسته؛ كما شكره على هذه الزيارة التاريخية ناقلاً له تحية أخيه صاحب القداسة البابا تواضروس الثاني ومحبته.
كما تحدّث نيافته عن دور قداسة البطريرك في نقل هموم المسيحيين المضطهدين في الشرق الأوسط إلى العالم.
وفي كلمته، عبّر قداسة البطريرك عن فرحه لوجوده ” ليس في كنيسة شقيقة، بل في كنيستي، التي أعرفها عن كثب لأنّي عشت في كنفها وعرفت معاناتها”.
كما أشار قداسته إلى الشهادة التي تصرّ الكنيسة على تقديمها في الشرق الأوسط؛ مؤكّدًا أنّ الشهادة هي علامة من علامات الكنيسة.
وأضاف أنّ المسيحيين اليوم لا يختلفون عن آبائهم الذي لم يتوانوا عن بذل حياتهم في سبيل المسيح.
وأكّد قداسته أنّ على المسيحيين مسؤولية التكاتف معًا لتقديم المساعدة لبعضهم البعض، وأنّه يجب أن يكونوا سفراء للمسيح أينما حلّوا.
وفي نهاية الزيارة، قدّم نيافة الأنبا دميان لقداسته هديّة هي عبارة عن عكاز أبوي كعربون محبّة وتقدير.
كانت جوقة الكنيسة قد قدّمت باقة من التراتيل باللغتين القبطية والعربية.