عبر البابا فرنسيس أثناء عظته بساحة القديس بطرس عن تضامنه مع كان سكان بلدان آسيا الجنوبية ,والتي تضربتها الأمطار الموسميّة,وقال: أصلّي من أجل الضحايا والنازحين وجميع العائلات التي فقدت بيوتها, ليمنح الرب القوّة لهم وللذين يساعدونهم.
وتابع :يجتمع اليوم في تشيتوخوفا في بولندا العديد من الحجاج للاحتفال بالعذراء المنتقلة إلى السماء ولتذكّر المئوية الأولى على إقامة العلاقات الدبلوماسيّة بين الكرسي الرسولي وبولندا,وأوجّه تحيّتي إلى جميع المجتمعين عند أقدام العذراء سيّدة تشيتوخوفا وأحثّهم على الصلاة من أجل الكنيسة بأسرها.
و أضاف البابا فرنسيس يقول، أسألكم أن ترافقوا بالصلاة ما سأقوم به: سأبارك عددًا كبيرًا من مسابح الورديّة المخصصة للإخوة في سوريا,بمبادرة من هيئة مساعدة الكنيسة المتألّمة تمّ صنع حوالي ستة آلاف مسبحة واليوم في عيد العذراء مريم الكبير هذا سأباركها ليتمَّ توزيعها في ما بعد على الجماعات الكاثوليكية في سوريا كعلامة لقربي منها ولاسيما من العائلات التي فقدت أحد أفرادها بسبب الحرب,إن الصلاة التي تُتلى بإيمان تكون قديرة! لنستمر في صلاة الوردية من أجل السلام في الشرق الأوسط والعالم بأسره.