أكد الدكتور حسني عباسي مدير مديرية الطب البيطري بالبحيرة، أن جميع المجازر تعمل علي مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وأنهت استعداداتها لاستقبال الأهالي طوال أيام عيد الأضحى المبارك منذ الصباح وحتى وقت الغروب، وأن المجازر تقوم بتحصيل رسوم زهيدة من الجزارين نظير عمليات الذبح والسلخ وتقوم بتنظيم عمليات حفظ وبيع اللحوم وختمها بالأختام المناسبة التي يصعب تقليدها.
كما أكد أنه تم تطوير المجازر بنطاق محافظة البحيرة وأنه يوجد عدد 21 مجزر حيوانات كبيرة منهم مجزر آلي غرب النوبارية بالإضافة إلي عدد 12 مجزر دواجن خاص بنطاق المحافظة تحت إشراف المديرية.
وأوضح “عباسي” أنه يتم التصرف في مخلفات الذبح بطريقة آمنة تتناسب مع المعايير الدولية والاشتراطات البيئية ويتم توفير سيارات مزنكة تتفق مع الاشتراطات الصحية والبيئية لنقل لحوم الذبائح، بالإضافة إلي وجود غرفة عمليات لاستقبال الشكاوى الخاصة بالمواطنين ومتابعتها تم ربطها بغرف العمليات بالإدارات والمجازر.
حيث توفر الحكومة العديد من المجازر الحكومية، والتي يتم فيها الكشف على الذبيحة بيطرياً، عن طريق طبيب المجزر المتخصص في مثل هذه الأمور، ومن ثم يفضل ذبح الأضحية في المجزر، وليس في الشوارع أو الطرقات.
وبعد الانتهاء من عملية الذبح هناك بعض الشروط الواجب توفرها، أهما أن يكون لحم الذبيحة أحمر زاهياً وله رائحة طيبة كما أن اللون الدهن هو الأبيض، وأن تكون اللحمة متماسكة وليست رخوة، فعند الضغط عليها تعود كما كانت ولا تترك أثراً للأصابع، وأن الكبد خالية من أي حويصلات أو دمامل، وأنه يفضل ترك اللحم في مكان به هواء متجدد لبضع ساعات ثم يتم حفظها في الثلاجة حتى تتشمع، وتزيد درجة الوسط الحامضى بها، والذي يقوم بحفظ البكتيريا، ويزيد من طراوة أنسجة اللحوم، وأخيرا حفظ اللحوم في الفريز بعد تقسيمها في أكياس ويحوي كل كيس كيلو واحد فقط، وذلك حتى يصل التبريد إلى جميع الأكياس، ولا تتعفن اللحم.