قال وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، اليوم السبت، إنه يتعين على وزراء مالية أوروبا إيجاد مرشح محل توافق ليخلف كريستين لاجارد في رئاسة صندوق النقد الدولي.
وتم ترشيح لاجارد من قبل زعماء الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي لتحل محل ماريو دراجي في منصب رئيس البنك المركزي الأوروبي مما أثار تساؤلات عمن سيحل محلها في صندوق النقد.
وقال الوزير الفرنسي على هامش مؤتمر الاقتصاد والأعمال الذي يعقد في جنوب فرنسا، إن وزراء مالية أوروبا سيناقشون الأمر في إجتماع في بروكسل يوم الثلاثاء.
وردا عما إذا كان يمكن ترشيح محافظ بنك انجلترا مارك كارني، وهو يحمل جوازات سفر كل من بريطانيا وكندا وايرلندا، كمرشح أوروبي قال “إذا كان لدينا مرشح أوروبي على مستوى جيد فقد يكون لدينا مرشح جيد لصندوق النقد”.
وصرح “ينبغي أن نتوصل لحل وسط على المستوى الأوروبي. والتوافق على أفضل مرشح أوروبي لصندوق النقد الدولي”.
وأضاف مسؤول أن فرنسا تدرك أن الدعم لكارني يكتسب زخما مضيفا أنه إذا ما قررت فرنسا مساندته فان ذلك سيكون عاجلا وليس آجلا.
ونظرا لأن رئاسة البنك الدولي كانت من حظ الأمريكي ديفيد مالباس، ويقول المسئول الفرنسي إنه ليس هناك أي سبب يمنع تولى شخصية أوروبية رئاسة صندوق النقد مرة أخرى.
وعادة ما يكون مدير صندوق النقد الدولي أوروبيا، بينما يكون مدير المؤسسة الدولية الشقيقة البنك الدولي أمريكيا وفي بعض الأوقات، سعت أسواق ناشئة كبيرة لكسر هذا الإحتكار الثنائي والتقدم بمرشحيها.
ويحظى كارني، الذي شغل أيضا منصب محافظ بنك كندا، بإحترام واسع في دوائر السياسات الدولية.