صرح سفير اليابان بمصر “مساكي نوكي” بأنه قد عُقدت مباحثات قمة بين اليابان ومصر، خلال قمة العشرين G20 ، مشيرًا إلى أنها كانت فرصة سانحة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح ” نوكي”، أن الاجتماع الهام التالي هو مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في إفريقيا (تيكاد7) والمقرر عقده في نهاية أغسطس القادم، متوقعًا من الرئيس السيسي، كرئيس مصر في موقع رئاسة الاتحاد الإفريقي، معًا مع رئيس الوزراء آبي، كرئيس وزراء اليابان الدولة المضيفة للمؤتمر، قيادة المناقشات حول التنمية في إفريقيا.
وقال “نوكي”: لقد شاركت 9 منظمات دولية و8 دول مدعوة من بينهم مصر، بالإضافة إلى الدول الأعضاء في مجموعة العشرين G20، في قمة أوساكا لمجموعة العشرين G2،، التي عقدت يومي 28 و29 يونيو الماضي، وعملوا سويًا على القضايا الاقتصادية العالمية الرئيسية.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف والقلق بسبب التغيير الناتج عن العولمة، فإن ما تهدف إليه اليابان في موقع رئاسة قمة العشرين من أجل التعامل مع العديد من القضايا والتحديات هو “البحث عن أوجه التشابه والنقاط المشتركة، بدلًا من الاختلاف في الرأي”.
وتابع نوكي حديثه قائلًا: “ونتيجة لذلك، ومن خلال “بيان قادة أوساكا”، تمكنت القمة من إرسال رسالة إلى العالم بنية مجموعة العشرين G20 القوية في التعامل مع العديد من المجالات مثل تشجيع التجارة الحرة وقيادة النمو الاقتصادي العالمي من خلال الابتكار والحد من التفاوت والتباين والمساهمة في القضايا البيئية والعالمية وغيرها. وكما جاء في تصريحات رئيس الوزراء الياباني آبي في ختام القمة، أعتقد أنه من الضروري لمجموعة العشرين G20 مواصلة التعاون من أجل “تحقيق مجتمع مستقبلي حر ومفتوح وشامل ومستدام”.