قال الدكتور محمد أنسي الشافعي، نقيب صيادلة الإسكندرية، إن النقابة تبذل جهودا حثيثة، لمحاربة ملف ظاهرة سلاسل الصيدليات، وذلك منذ إنتخاب مجلسها في 2015، لحماية حقوق الصيادلة من محاولات البعض أحتكار سوق الدواء، في مقابل إغراء الجمهور بعروض التخفيضات والمزايا الشرائية المتعددة.
وأضاف نقيب صيادلة الإسكندرية أن “سلسلة الصيدليات”، في محافظة الإسكندرية وصلت إلى 250 اسما من 5 آلاف صيدلية، والتي تعد بابا لإحتكار سوق الأدوية ومزاولة الممارسات غير الشرعية، الأمر الذي دعت النقابة الفرعية إلى إطلاق حملة لتحجيمها.
وتابع أنه يجرى العمل على تحجيم إنتشار تلك الظاهرة منذ عام 2015، من خلال إتخاذ إجراءات نقابية بالتنسيق مع الجهات المعنية لإسقاط عضوية نحو11 صيدلانيا من بينهم مالك إحدى السلاسل الشهيرة بالمحافظة، وأصحاب صيدليات أخرى ومديرين، لافتا إلى أن هناك تحقيقات أجريت بحضور رئيس النيابة الإدارية وكل من أمين عام النقابة ووكيلها، مع أكثر من 60 صيدليا آخرين مابين أصحاب صيدليات فردية وسلاسل ومديري.
وأوضح أنه حارب تلك الظاهرة من خلال توعية الصيادلة بتطوير أنفسهم وخدماتهم الدوائية من خلال مشروع “الصيدلية المتميزة”، حيث إن النقابة تنظم لمواجهة العروض التخفيضية، التي تطلقها سلاسل الصيدليات، وأحتكار أنواع أدوية معينة.
وأكد أن نقابة الصيادلة الفرعية صدّقت على تميز نحو 40 صيدلية بالإسكندرية، وجودتها في تقديم الخدمة الدوائية الفعالة، بعد خضوعها لمشروع “Q.P” للصيدليات المتميزة، والذى يتضمن برامج تأهيل الصيدليات مهنيا وإداريا وصحيا واقتصاديا بعلامات خاصة توضع عند المدخل لتعريف الجمهور بحصول هذه الصيدليات على درجة الجودة.
وأوضح أن ذلك المشروع هو الأول من نوعه، حيث تم التعاون مع أطباء متخصصين لإعداد الدورات التدريبية المؤهلة لتطوير ورفع كفاءة الصيادلة، من خلال تدريبهم على إجراء التركيبات الدوائية المعتمدة لتقديمها إلى الجمهور بأسعار مناسبة، ثم منح كل صيدلية بعد قضاء أطبائها ساعات التدريب المحددة شهادة “Qualified Pharmacy”.Inline image