تم اليوم 22 يوليو ، توقيع اتفاقية مدتها أربع سنوات بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والنادي الأهلي المصري، الذي يعد أحد أشهر أندية كرة القدم في المنطقة وفي أفريقيا وأكثرها شعبية، وذلك من أجل الدفاع عن حقوق الأطفال الأكثر احتياجاً في جميع أنحاء مصر.
وقد أعرب السيد برونو مايس، ممثل يونيسف بمصر، عن أن هذه الشراكة، سوف تحرز أهدافاً مع الأطفال ومن أجلهم. وقال: سوف نغتنم كل فرصة تُتاح لنا للعمل على تعزيز حماية الطفل، وتشجيع الاندماج الاجتماعي، والنهوض بالتعليم، وفي النهاية، استغلال القوة والتأثير النابع من ممارسة الرياضة، في المساعدة على تغيير حياة الأطفال والانتقال بهم إلى الحياة التي يستحقونها”.
تجدر الإشارة إلى أن كلاً من النادي الأهلي ويونيسف يؤمنان إيماناً راسخاً بما للرياضة من قدرة على إحداث تغيير إيجابي في حياة ملايين الأطفال. وتأتي هذه الاتفاقية بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على اتفاقية حقوق الطفل.
وقد صرّح الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، قائلاً: “إن النادي الأهلي يضع الأطفال والشباب في أولويات اهتمامه بشكل كبير. فلدينا عشرات الملايين من المشجعين والمتابعين من عشاق كرة القدم. ونحن على أتم استعداد للقيام بدور اجتماعي فعّال وإيجابي داخل مجتمعنا، كما أننا على ثقة من أن هذا التعاون من شأنه أن يسهم في رفاهية الأطفال، لا سيما الأكثر احتياجاً منهم”.
وتهدف يونيسف مصر والنادي الأهلي المصري، من خلال هذا التعاون، إلى تضافر جهودهما لرفع الوعي العام حول القضايا الرئيسية التي تؤثر على الأطفال، بما في ذلك الصحة، والتغذية، وتنمية الطفولة المبكرة، وتمكين الفتيات، والحماية من كافة أشكال العنف. حيث تركز الاتفاقية على الدعوة وحشد الدعم إلى إعمال حقوق الطفل والتوصل إلى حلول بشأن إتاحة فرصة عادلة للفتيات والأولاد لتحقيق إمكاناتهم.