أعلنت مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذوكس بالمنيا، عبر بيان أصدرته، عن سرقة جثة كاهن مدفون في مقابر الأقباط بقرية شارونة منذ نحو 12 عاما.
ذكر بيان المطرانية تحت عنوان “كما تمتد الجرائم على البشر الأحياء هكذا تمتد على الأموات منهم”: من أحدث وأغرب وأبشع الجرائم التي حدثت يوم السبت قبل الماضي الموافق 13 يوليو الجاري, هو التعدي على حرمة الأموات بمدافن الأقباط بقرية شارونة بمركز مغاغة بمحافظة المنيا، وذلك بانتهاك حرمة جثة أو جسد المتنيح القمص جرجس القمص إبراهيم البسيط كاهن كنيسة مارجرجس بقرية جزيرة شارونة بمركز مغاغة, والذي تنيح منذ 12 عاما والمدفون بمدفنه خاصة بمدافن العائلة, ويعد هذا الانتهاك طبقا للقانون المصري هو جناية سرقة جثة أو جسد أب كاهن كان ولايزال رمزا دينيا وروحيا, له وضعه الاجتماعي وسط الناس، وبناء عليه حررت أسرته محضرا بقسم شرطة مغاغة برقم 4360 إداري.
أضاف البيان: من الملاحظ بعد سرقة الجسد, أنه جاءت مكالمة تليفونية إلى أحد أبنائه تحمل رسالة تهديد خاصة بالجسد وبعدها تم الذهاب إلى المدفنة فلم يجدوا الجسد وتابعتها رسائل أخرى مكتوبة على الموبايل تحمل معاني عديدة، وترتب عليه أن الأنبا أغاثون أسقف كرسي مغاغة والعدوة اجتمع يوم الجمعة الماضية 19 يوليو مع القمص قزمان ابن القمص جرجس، والقمص مفرح ابن القمص قزمان في حضور الآباء الوكلاء وسكرتارية المطرانية لدراسة المشكلة وكيفية علاجها.
وتضمن بيان المطرانية: نستنكر وندين هذه الجريمة البشعة بأشد العبارات التي تعد تعدي على حرمة الأموات بمدافن الأقباط بصفه عامة وانتهاك حرمة جثة وجسد القمص جرجس بصفه خاصة، لذا نطالب المسؤولين عن الأمن بسرعة التصدي لهذة الجريمة ومرتكبيها لكي لاتتكرر مرة أخرى، وتعالج آثارها السلبية الكثيرة التي حدثت على المجتمع والكنيسة وذلك بسرعة إعادة الجسد إلى ذويه؛ مطالبين من الرب التدخل وكشف الحقائق.