أكد السيناريست محمد رجاء، أن مسلسله الجديد قيد عائلي، مسلسل واحد من ٤٥ حلقة، ولكن ظروف العرض أجبرتهم على عرضه على دفعتين .
وأضاف، إنه من أكثر الأعمال التي أجهدته في كتابتها
عن المسلسل والموسم الرمضاني وأبطال قيد عائلي قال رجاء:
قيد عائلي مسلسل، من جزء واحد 45 حلقة وليس جزئين كما يتردد، وتوقيت عرضه قبل شهر رمضان بأيام قليلة هو ما فرض عرض حلقات المسلسل على مرحلتين فقد عرض نصفه الأول قبل رمضان وباقي الحلقات سيتم عرضها قريباً على شاشة الدي إم سي.
و تابع،الموضوع هنا لا علاقة له بأنه مفيد أو مضر، هو أمر واقع بسبب الزمن وكان لابد من التعامل معه بإحترافية، والمسلسل في النهاية ليس للعرض الأول فقط وعند إعادة عرضه سيتم عرض 45 حلقة متصلة دون إنقطاع، والجميل أن المشاهدين قد تعلقوا بالمسلسل وأحداثه وشخصياته في الحلقات الأولى والكثير منهم في إنتظار الحلقات القادمة ومنذ آخر أيام شهر رمضان وأنا أسمع بإلحاح شديد سؤال الكثيرين عن موعد عرض باقي الحلقات، المشكلة كانت ستحدث إذا لم يتعلق الجمهور بالمسلسل ولم يحقق صدى عند المشاهدين.
و الحلقات الأولى حققت نجاحاً كبيراً لأنه عادة كلما توغلت في الأحداث صارت الحلقات أسخن من الحلقات الأولى التي يتم فيها تقديم الشخصيات والصراعات والتمهيد للذروة وخاصة في مسلسل يحتوي على هذا الكم من الشخصيات التي كان لابد من وجود متسع من الزمن لمعايشتها، ولذلك فأنا أتوقع أن تلقى الحلقات القادمة رضاء المشاهد لأنها تحتوى على المزيد من الأحداث والصراعات والإكتشافات، وبالأخص المشاهد الذي تعلق بالحلقات الأولى وأصبح متفاعلا مع شخصياتها، وأتمنى أن يكون المسلسل ناجحاً بشكل عام عند إكتماله وإغلاق دوائره.
و هو من أصعب المسلسلات التي كتبتها بالفعل، و غالباً هو ثلاث مسلسلات في مسلسل واحد، بسبب تعدد شخصياته وتشعبات الصراعات والأحداث به وطول زمن الحلقة نسبياً، فالأمر لم يكن سهل أبداً على كل المستويات سواء الكتابة أو التنفيذ، أما بالنسبة للشخصيات فكل شخصية لها مذاقها الخاص وصراعها وطبيعتها المختلفة وقد حرصت على تحقيق ذلك منذ كتابة المعالجة ولهذا كل شخصية في حد ذاتها هي الأقرب.
و أكد على أن جميع الممثلين رائعين وقد اجتهدوا كل في دوره والكثير منهم قدم ما كنت أتخيله بالضبط، وأعتقد أن الأساس في هذا النوع من الدراما هو الحوار وبالتالي الممثل والكل قدم حواراً منضبطا وآداءاً سلساً بفضل إدارة المخرج تامر حمزة.
المسلسل من بطولة الفنانين،عزت العلايلي و ميرفت أمين و بوسي و صلاح عبدالله.