إنتهى الدورى بعد موسم طويل كاد أن يصل لعام بالكلاسيكو المصري بين الأهلي والزمالك، وواصل الأهلي تفوقه في المباريات الأولى وفاز بهدف لعلي معلول في الدقيقة ٥٩، ليؤكد الأحمر على جدارته بالفوز بالدورى ال٤١ في تاريخه.
بدأت المباراة بضغط من الأهلي، وسرعان ماعاد لاعبي الزمالك لمجريات اللعب، وعلى الرغم من أستحواذ الأهلي على الكرة الا أنه لم يصل إلى مرمى الزمالك كثيرا أى أن خطورته أمام المرمى قليلة بينما وصل الزمالك أكثر من مرة وتصدى محمد الشناوى حارس الأهلي لأكثر من مرة من بينهم أهداف محقق.
طمحت جماهير الزمالك أن يحقق فريقهم الفوز اليوم تعويضا عن مباراة الدوري ولكن جاءت النتيجة مخالفة، بينما أمتدت أفراح الأهلاوية بالدوى، والفوز على الزمالك الذى يعتبر بطولة منفصلة.
وقد شهدت المباراة في الثواني الأخيرة طرد زيزو بعدما دفع حكم المباراة، وبهذه النتيجة أصبح رصيد الأهلي ٨٠ نقطة، والزمالك في المركز الثاني برصيد ٧٢ نفطة، فهل يكون الموسم القادم أقوى، وهل نشهد منافسة ومتعة داخل المستطيل الأخضر أفتقدناها في الكرة المصرية.