…فجاء إلي حيث وقفت,ولما جاء حفت وخررت علي وجهي…فلمسني وأوقفني(دا8:17)
هو ثاني روساء الملائكة ويعرف أيضا باسمالملاك غبريال الملاك المبشر لأنه ملاك البشائر المفرحة…كانت ظهوراته للبشر منذ العهد القديم,فقد ظهر لهذا النبي العظيم دانيال الذي نطق بهذه الكلمات,وحينما رآه انحني وارتعب وسجد وعندما كان مطروحا في الجب أرسل له حبقوق من أرض إسرائيل إلي بابل ليحمل له طعاما فتناول دانيال الطعام من يد حبقوق ومجد الله وشكر ثم أعاد الملاك حبقوق إلي موضعه ثانية(دا14-32:38).
ظهر أيضا لزكريا الكاهن(لو1:11) ثم للبار يوسف النجار لأكثر من مرة(مت2:13).
وفي العهد الجديد كان ظهوره للقديسة مريم العذراء-مبشرا لها بميلاد السيد المسيح منها-تتويجا لهذه الظهورات.فيالعظيم مكانتك أيها الملاك الجليل جبرائيل الذي استحقيت أن تحمل بشري الخلاص للعالم كله(لو1:26-33).
الأربعاء الماضي الموافق السادس والعشرين من الشهر القبطي بؤونة حل تذكار تدشين كنيسته في الدير المعروف باسمه في جبل النقلون التابع لمطرانية الفيوم ذلك الدير الذي تم الاعتراف به بقرار المجمع المقدس الصادر في1999/6/29 ثم إعادة الحياة الرهبانية به.
هذه التصويرة عن أيقونة أثرية توضحه حاملا لفافة مدون بها كتابات من أربعة سطور توضح بشارة لزكريا الكاهن وبشارته للقديسة مريم العذراء.
e.mail: [email protected]