على الرغم من مرور 18 عاما على وفاتها الإ أن رحيلها لا يزال لغزا حير جمهورها و زملائها , بحث الكثيرين عن حل اللغز فى لندن وفى مصر , ولكن تبقى نهاية حياتها مفتوحة يطلق الجميع لها العنان خاصة بعد أن كثرت الأقاويل حولها هى سندريلا الشاشة العربية “سعاد حسنى ”
– كانت نهايتها فى لندن عام 2001 م , حيث بدا الأمر فى أوله على أنه إنتحار ,حيث وجدها جثة هامدة أسفل العقار الذى كانت تقطن فيه مع صديقتها “نادية يسرى “.
– بعد فترة من وفاتها قام الفنان “سمير صبرى ” بتقديم حلقات تلفزيونية بعنوان ” لغز مقتل السندريلا ” تقابل فيها مع عدد من الأشخاص التى كانت تتعامل معهم فى سنواتها الأخيرة بلندن وكان على رأسهم صديقتها ” نادية يسرى ”
– قال الفنان سمير صبري خلال حديثه بأحد البرامج التفزيونية أن تقرير الطبيب الشرعي في لندن كتب به إنها كانت لديها خبطة في الجمجمة، وكدمات زرقاء متفرقة في أنحاء الجسد، وهو ما أكده أيضاً تقرير الطبيب الشرعي المصري، وأكدوا إنها لم تكن تعاني من أي كسر،وهذا قد ينفى قصة قيامها بالإنتحار بل توقع “صبرى ” أنه قد حدث شجار مع أحد الأشخاص في شقتها تسببت في هذه الكدمات والإصابات التي لحقت بها، وتوفيت أثناء تواجدها بالشقة .
– أكدت المنتجة اعتماد خورشيد صديقة الراحلة سعاد حسني أن السندريلا قتلت ولم تنتحر، وذلك أثناء أستضافتها في برنامج “أنا والعسل” الذي يقدمه الإعلامي اللبناني نيشان , وقالت خورشيد إن سعاد حسني عندما قررت كتابة مذكراتها نصحتها اعتماد بالتراجع عن هذه الفكرة لأن المخابرات ستقتلها خوفاً من أن تكشف أسرارهم بسبب أنها كانت مجندة بعد أن خدعوها وقاموا بتصويرها.
– خلال حلقات الكشف عن مقتل السندريلا قام الفنان “سمير صبرى ” بالحديث مع أحد جيران الراحلة وهى سيدة مغربية وأكدت على أن ابنها أخبرها برؤية خيال أشخاص مع سعاد حسنى قبل سقوطها بدقائق , مشيرة إلى أن المشهد كان يوحى بوجود شجار بين السندريلا وبعض الأشخاص .
– كما أكد ” صبري” أن هناك أمر غريب آخر حدث أمامه أثناء قيامه بتسجيل تلك الحلقات حيث تضاربت أقوال صديقتها “نادية” في أقوالها فأحياناً تقول له إنها ماتت أمام عينها ثم تعود لتنفي ما قالته , وأشار إلي إنه لاحظ أمراً غريباً أثناء ذهابه لغرفة سعاد حسني بالمصحة التي كانت تتواجد بها حيث وجد جواب من البنك الأهلي بلندن بتحويل مبلغ 45 ألف جنيه استرليني لحسابها، وتأكد من الأمر عندما ذهب لفرع البنك في لندن , لكن عندما توجه بالسؤال لصديقتها نادية أنكرت وجود هذا المبلغ، وأكدت إنها كانت تمتلك 4000 ألاف جنيه مصري فقط قبل وفاتها.
– كما قالت “نجاة ” فى أحدى اللقائات التلفزيونية ,شقيقة السندريلا ، إنه كان هناك دم على الوسادة الخاصة بالفنانة سعاد حسني، ولم يأخذ البوليس بصماتها، مضيفة أن الشرطة لم ترفع البصمات المتواجدة بالشقة التى كانت تقطن بها , وأشارت نجاة، إلى أنه إذا ألقت الفنانة سعاد حسني نفسها كانت ستسقط بجوار المبنى، لكنها كانت مبتعدة كثيرًا عن المبنى مما يدل على قتلها.
وعلى هذا تكثرت الأقاويل والتوقعات حول وفاتها وحتى الأن تظل وفاتها لغزا لا يعرفه الإ هى .
ومن الجدير بالذكر أن سعاد حسنى ولدت فى حي بولاق في القاهرة لأب ينتمي لعائلة شامية دمشقية وأم مصرية، وكان صاحب الفضل في أكتشاف موهبتها الفنية هو الشاعر عبد الرحمن الخميسي، فقد أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير في دور «أوفيليا»، ثم ضمها المخرج هنري بركات لطاقم فيلمه حسن ونعيمة في دور نعيمة وأصدر الفيلم في عام 1959م ليكون أول أفلامها , و تزوجت “سعاد” خلال حياتها خمس مرات كان أولهم زواجا عرفيا من عبد الحليم حافظ .