قال الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية آداب القاهرة، إنه في الفترة قبل عام 1952 كان الوضع في البلاد معقد ومتأزم للغاية على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وأشار “الشربيني” خلال حواره لبرنامج “صباح الورد” المذاع عبر فضائية “Ten” اليوم، إلى أنه بالرغم من قيام ثورة 1919، ودستور 23، لكن المسألة السياسية المصرية كانت ما زالت تراوح مكانها، والمفاوضات التي دارت في ظل دستور 23 وحتى عام 1952 لم تفضى إلى شيء ولم تصل إلى نتيجة وظلت القضايا معلقة منذ 1919.
وأكد “الشربيني”، أن ثورة 23 يوليو 1952 جاءت في ظروف صعبة ومعقدة، ووضع اقتصادي متشابك، مشيرًا إلى أن الثورة نجحت في الدخول مع انجلترا في مفاوضات تحت ضغط وانتهينا إلى اتفاقية الجلاء عام 1954 ثم الرحيل النهائي عام 1952.
وتابع “الشربيني”، أن ثورة 23 يوليو بدأت في طرح حلول اجتماعية وخطط للتنمية الاقتصادية، مما أدى إلى حدوث تغير كبير في المجتمع المصري.