تداول متابعى منصات التواصل الاجتماعي “فيس بوك وتويتر”، صورة لسيدة محجبة تجلس داخل كنيسة في منطقة بيت الدّين – بلبنان ,تقرأ الفاتحة والقرآن على روح جارتها المسيحية .
تعليقات المتابعون تدل على مدي تعبيّر الصورة و تأثيرها وتجسّيدها للمعنى الحقيقي الذي تعيشه وتتميّز به لبنان.
يذكر أن الصورة التي نشرتها النّاشطة جمانة شهّال تمري، اشعلت مواقع التواصل وتخطت عمليات “الشير واللايك” الألاف .
ورغم اعادة نشرها على اكثر من صفحة وبلد , الا ان اقدم تاريخ للصورة كان لصالح ” Joumana Chahal Timery ” , وكتبت تعليق تقول فيه :هذه الصورة التقطها الدكتور هادي انطون البارحة في كنيسة مارونية في بيت الدين, والسيدة تصلي وتقرأ القرآن والفاتحة لجارتها المتوفاة والدة صديقتي زينة عيد رحمها الله بعد ان طلبت الأذن من بنت الفقيدة, هذا لبنان الذي نحب ! هذه ثروتنا وأخلاقنا وعاداتنا وهذا هو الدين الحقيقي وممارسته الصحيحة. لا اتمنى اَي تعليق مثير للجدل.
وتابعت الناشطة بالقول: “هذا لبنان الذي نحب! هذه ثروتنا وأخلاقنا وعاداتنا وهذا هو الدين الحقيقي وممارسته الصحيحة.
تعليقات مؤثرة دونها المتابعين على الصورة كان من ابرزها :
-Fida Schweinstiger والتي قالت : “كتير ناس عايشين هالشي و خصوصا الشمال ما بحس فيه طائفية صراحة”.
-Dounia Merheb :”هيدا لبنان الحقيقي الذي نحن نعرفه وتربينا عليه وعشناه مع بعض من شماله الى جنوبه فعلاً صورة كثير معبرة وبتلامس الاحساس وبتكبر القلب والعقل شكراً لك جومانة”
-Ghada Sultan :”هيدي القِيم للي ربينا عليها…شكراً جمانة على المشاركة”
-May Gemayel Khoury “:الناس العاديين المؤمنين الطيبين اكيد كتير بيحبوا بعض” -Ted Ssu هي صورة من باب الإنسانية الجميلة والرائعة عن الأكثرية فقط ودليل محبة لاد خل لدين بها إلا ان تلك الجارة تحب جارتها وتفتقدها
ولن أزيد عن ذلك كي لا نخرج عن موضوع الصورة الإنساني تحياتي”.
Sana Wolley :”هكذا اللبناني الأصيل . (العيش المشترك ، ) الله يرحم الفقيدة”.
-Malak Kayal:”هذا هو التعايش الحقيقي وهذا ما تربينا عليه لا للطائفية البغيضة .ما يجمعنا هو إنسانيتنا و حبنا لهذا الوطن وانتماؤنا إلى نفس الأرض “.