رسمياً تولى بوريس جونسون، منصبه الجديد رئيسا لوزراء بريطانيا، بعد قبوله دعوة الملكة إليزابيث، إلى تشكيل حكومة جديدة.
وغادر جونسون قصر باكينجهام متوجها إلى داونينج ستريت، حيث ألقى من المقر الرسمي لرئيس الوزراء، خطابا قال فيه إنه يريد “تغيير وضع البلاد إلى الأفضل”.
وأضاف، أن بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر بلا تردد، مؤكدا “أنا مسئول عن ذلك”.
ويبدأ جونسون تشكيل الحكومة الجديدة.
وقدمت تريزا ماي رئيسة الوزراء السابقة، رسميا استقالتها إلى الملكة اليزابيث، ممهدة الطريق أمام جونسون لتولي المنصب.
ودعت ماي، إلى نهضة وطنية لتجاوز الجمود الحالي بشأن “بريكست”.
وقالت إن نجاح حكومة جونسون هو نجاج للبلاد.
وقد استقال عدد من وزراء ماي، الذين يعارضون استراتيجية جونسون بشأن بريكست، من بينهم وزير الخزانة، فيليب هاموند، ووزير العدل، ديفيد جوك.
وعبرت ماي في خطابها في داونينج ستريت، قبل تسليم استقالتها رسميا للملكة عن أمنياتها الطيبة لرئيس الوزراء الجديد وحكومتة