قد كان الحب عند الفراعنة من أسمى العلاقات التي عبر عنها المصري القديم في كتاباته عن عاطفته، فكان بارعاً في انتقاء الكلمات للتعبير عن المشاعر العاطفية واستخدم كلمة “مر إك” ومعناها بالهيروغليفي “بحبك”.
وعبرت أغاني الحب في حالات كثيرة عن قصة حب تنتهي بنهاية سعيدة.
ومن أعظم قصص الحب عند المصريين، قصة حب إيزيس وأوزريس والتي تعتبر أشهر قصص الحب عند المصريين؛ فعشقت إيزيس زوجها وجمعت أشلاءه بعد وفاته
وبكت عليه فكانت دموعها نهر النيل.
كما كان هناك قصص أخرى بين الملوك، مثل الملك إخناتون وزوجته نفرتيتي
ويوضح التاريخ كيف وقفت الملكة نفرتيتي بجوار زوجها رغم تغير الديانة والعاصمة.
ويظهر كرسي العرش الخاص بالملك توت عنخ آمون، مظهراً من مظاهر الحب
ونلاحظ أن الملكة عنخ آسن آمون تنضح زوجها بالزيوت العطرية، مما يدل على مدى علاقة الحب بينهم.
وكان للمكلة “نفرتاري” زوجة الملك العظيم رمسيس الثاني، دوراً هاما في أجمل معاني الحب، حيث كتب لها “رمسيس الثاني” على واجهة معبدها في أبو سمبل “أمر الملك رمسيس الثاني بإقامة هذا المعبد من حجر جميل جيد لزوجته “نفرتاري”، التي تشرق الشمس من أجلها”.
ومن أشهر قصص الحب قصه حب القزم “سنب وزوجته”، فبالرغم من إنها بجسد عادي إلا أنها قبلت الزواج من قزم، ويظهر السعادة من خلال الابتسامة الجميلة على التمثال الموجود بالمتحف المصري لهما.
كما أن التماثيل المصرية أظهرت كيفيه الحب، مثل تمثال “أمنحوتب وتي” وتمثال “رع حتب ونفرت” وتمثال “منكاورع وزوجته” والعديد من التماثيل التي تظهر علاقة الحب والمودة بين الرجل والمرأة في مصر القديمة.
ومن أهم ما كتب عن الغزل والحب.. هي الطبيعة.. هي المياه.. هي الهواء.. هي الغذاء.. هي الفاكهة.. هكذا قال المصري القديم عن حبيبته، وقال: حبيبتي ليس لها ثاني هي أجمل الجميع أنها تشبه نجمة الصباح عند شروقها مع مطلع عام سعيد ساحرة هي نظرات عينيها رقيقة هي كلمات شفتيها، نبيلة هي في مظهرها عندما تسير على الأرض، أنها تأسر قلبي بجمالها.