تفقد نيافة الأنبا دانيال، أسقف ورئيس دير الأنبا بولا، كنيسة الأنبا بولا بحدائق القبة المحترقة، وتابع مع قوات الدفاع المدني عمليات إطفاء وتبريد بعض آثار الحريق مع بدء تصاعد دخان أسفل بعض الأجزاء المنهارة، بالطابق الثاني والثالث.
وقام عمال وخدام الكنيسة بإنقاذ وإخراج منتجات الدير بثلاجات الكنيسة، قبل فسادها وأيضا بعض الأجهزة وشاشات التلفاز بالكنيسة وأجهزة الصوت وبعض المتعلقات الهامة لإنقاذها، وتم نقلها الى مقر الدير بمستشفى سان بولا، تحسبا لأية تطورات بالمبنى، الذي تصدع بالطابق الثانى .
من جانبها قامت قوات الامن بوضع حواجز حول المبنى المحترق وتسيير عملية المرور تخوفا من انهيار اى اجزاء بالمبنى بالطابق الثانى أو الثالث .
وكان الحريق الذي شب فى منتصف الليل أسفر عن التهم النيران للطابق الثالث وسقوطه وبها قباب الكنيسة وهو طابق تم تشييده من الحديد وسقف ” صاج ” ، وانتقل الحريق للطابق الثانى وبها منتجات الدير ومطبخ ومكتبه وسكن للراهب وتم احتراقه بالكامل فى حين لم تصل النيران لمبنى الكنيسة بالدور الارضى ولكن نتيجة شدة المياه المستخدمة فى الاطفاء تسربت المياه الى الدور الارضى من سقف الكنيسة ولذا تم نقل المحتويات والاجهزة الهامة لحمايتها .
وكانت نيابة القبة قامت بمعاينة موقع الكنيسة ، وتعذر قيام اجهزة المعمل الجنائى بعملهم نتيجة شدة الدخان والمياه فانصرفوا صباح اليوم ليعود مرة اخرى بعد انتهاء عملية التبريد وتم رفع الادلة الجنائية لكشف اسباب الحريق .