وصف السفير الفرنسي في عمّان حريق كاتدرائية نوتردام، في 15 ابريل الماضي، بـ”المأساة الوطنية”.
وأوضح دافيد بيرتولوتي في خطابه بمناسبة احتفالات السفارة بالعيد الوطني الفرنسي أن الحريق “أثار المشاعر على مستوى العالم تقريبًا”، مشيرًا إلى أنه بعد مرور ثلاثة أشهر تقريبًا على حريق الكاتدرائية، لم يُعد المبنى في خطر مباشر، إنما عمليات تأمين سلامته ستستمر لعدة أشهر”.
وقال: أود في هذا اليوم الاحتفالي بالعيد الوطني أن أعرب مرة أخرى عن امتناني لجميع الأردنيين، من جميع الديانات، الذين عبّروا لي عن تضامنهم مع فرنسا في هذه المحنة، وخصوصًا لأولئك الذين اختاروا تقديم دعم مالي.
وفي سياق آخر، لفت بيرتولوتي إلى استمرار التنسيق على نحو وثيق بين فرنسا والأردن، وعلى أعلى المستويات، فخلال النصف الأول من هذا العام، أجرى الملك عبدالله الثاني زيارتي عمل إلى باريس. وفي إحدى هاتين الزيارتين، كان جلالته الزعيم العربي الوحيد الذي حضر الاجتماع الذي تمخض عنه اعتماد ’نداء كرايستشيرش‘ للعمل على القضاء على المحتوى الإرهابي والمتطرف العنيف على الإنترنت.