قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه من خلال تطبيق قاعدة البيانات تم مراجعة مكافحة التموين واستبعاد من لا يستحق الدعم.
وطالب الرئيس السيسي، خلال فعاليات جلسة التحول الرقمي بمؤتمر الشباب السابع، وزير التموين بتوضيح أهمية هذا المشروع في تنقية هذه البطاقات، حيث أشار الوزير، إلى أن وجود قاعدة معلومات أسهمت في تحديد المستحقين عبر معيار استهلاك الطاقة.
وكشف الرئيس السيسي، أنه كان هناك 79 مليونا على بطاقات التموين والخبز، وقال الوزير، إن ظاهرة تكرار الأسماء كانت ظاهرة واضحة في قوائم المستحقين للدعم، إلا أنه عبر هذا المشروع كشفت هذه الأسماء وتنقيتها واستبعاد الأسماء الوهمية، وهو ما أدى إلى خفض الرقم المستحق 71 مليونا دون أي تأثير على أى مواطن مستحق.
وقال وزير التموين، إنه لأول مرة أصبح لدى مصر قاعدة معلومات واضحة ودقيقة حول المستحقين للدعم في مصر.
كما أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن قواعد البيانات الدقيقة تمكن الدولة من مساعدة المواطنين وتسهيل حياتهم إلى جانب مكافحة الفساد، مشددا على أن قواعد البيانات الكاملة للمجتمع المصرى أمن قومى، ومشروع كبير.
وقال الرئيس السيسي، خلال جلسة إطلاق مبادرة التحول الرقمى بمنتدى الشباب فى نسخته السابعة بالعاصمة الإدارية: “ليه كنا حريصين على موضوع الرقمنة نحقق فيه تقدم كبير؟، الأمثلة اللى ممكن أقولها بسيطة جدا ولكن هتخلينى أقدر أشوف من غير محد يتقدم ويطلب خدمة، وبقواعد البيانات هابقى مش محتاج حد يقدملى طلب وهقدر أشوف بحجم الذكاء الاصطناعى حال المواطنين صحيا وماديًا..قبل كده علشان نعمل كده كنا بنعمل مسح شامل وكانت بتاخد وقت وتكاليف”.
وأكمل الرئيس حديثه: “لو قدرنا فى نهاية العام المقبل نكون وصلنا لنسبة 95% من تدقيق قاعدة البيانات هنقدر نوصل للناس وناخد القرار من غير أصحابها ما يطالبوه بيها، ولما نوصل لمرحلة الكارت الموحد بمجرد ما يتحط على أماكن الخدمات تظهر كل حاجة، وكمان بمجرد الوفاة أو الطلاق هقدر أشوف الأسرة وأقوم على طول بإجراء”.
وأشار الرئيس السيسي، إلى طرق الاحتفاظ بالمعلومات خلال الثلاثون عاما الماضية، موضحا أن أدبيات الماضى والاحتفاظ بالمعلومات لا تصلح فى زمننا هذا، متابعا بقوله: “لو كنا استمرينا على أدبيات الفهم مكنتش اتعملت حاجة، وقلت قبل كده أوعو القديم تبقوا أسرى ليه”.
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أن كل بيانات المواطنين بيانات خاصة ويتم التعامل معها بخصوصية شديدة”.