قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريح أدلى به اليوم الأحد خلال اجتماع “لا نعير اهتماما كبيرا لمثل هذه الخطوات، لا سيما أن معدل التضخم في بلادنا تراجع إلى 15.7% ونهدف لخفضه إلى خانة الآحاد حتى نهاية العام”.
وقلل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من شأن خفض وكالة “فيتش” التصنيف الإئتماني لتركيا، معلنا أن حكومة بلاده تنوي تنزيل مستوى سعر الفائدة.
وأضاف أردوغان “لدينا أيضا هدف معين فيما يخص سعر الفائدة حتى نهاية العام الحالي. وسنحققه أيضا. وسنخفضها بشكل ملموس. وبعد القيام بذلك سترون أن مستوى التضخم سيتراجع كثيرا”.
، خفضت وكالة “فيتش” تصنيفها للديون السيادية لتركيا من مستوى “BB” إلى “BB-” مع نظرة مستقبلية سلبية.
وعزت الوكالة خفضها للتصنيف الإئتماني لتركيا لعدة عوامل، أهمها إقالة أردوغان محافظ البنك المركزي، مراد تشتين قايا، الأسبوع الماضي، وإعادة انتخابات رئيس بلدية اسطنبول، وكذلك الخشية من فرض الولايات المتحدة عقوبات ضد تركيا بسبب صفقة الصواريخ الدفاعية “إس-400” الروسية.
وأصدر أردوغان، في 6 يوليو، مرسوما رئاسيا، أقال بموجبه تشيتين قايا من رئاسة البنك المركزي قبل إنتهاء ولايته عام 2020، وعين نائبه مراد أيسال خلفا له.
ولم يكشف المرسوم أسباب هذا القرار، لكن أردوغان قال لاحقا إن هذا الإجراء ناجم عن إبقاء تشتين قايا أسعار الفائدة عند مستوى 24%، بينما يريد هو خفضها لإنعاش الاقتصاد الذي يضربه الكساد.
وإنكمش الاقتصاد التركي بشدة في الربع الثاني على التوالي في عام 2019، فيما نالت أزمة العملة وارتفاع معدل التضخم وأسعار الفائدة من الإنتاج الكلي بشكل كبير.