صرح الفنان المصري آسر ياسين عقب إعلانه والنجمة نيللي كريم كسفراء للنوايا الحسنة للمنظمة الدولية للهجرة بمصر عن نيته لزيارة المواقع التي يتم فيها انتشال المهاجرين غير الشرعيين في إيطاليا، وأيضًا زيارة قرى الصعيد الطاردة للسكان في مصر، وذلك في إطار أنشطته كسفير للنوايا الحسنة للمنظمة. فيما أضافت الفنانة نيللي كريم أنها ستعمل على تحسين معيشة المرأة والطفل من خلال منصبها الجديدة، موضحة أن العمل الخير هو العمل على الأرض.
وأفاد “آسر” أن هناك أكثر من محور سيتم العمل فيهم خلال المرحلة القادمة من بينهم أعمال فنية وفعاليات سيقوم كل من الفنانين برعايتها، مشيرًا إلى أنه سيعمل على الاستفادة من كل الموارد المتاحة لديه لخدمة المهاجرين.
وقال لوران دي بويك de Buick Laurent رئيس المنظمة الدولية للهجرة خلال حفل الإعلان إن المنظمة ستقوم بتسهيل لقاءات لنيللي وآسر مع مهاجرين للتحدث معهم ونقل أصواتهم.
وأشار إلى أن المهاجرين حول العالم تبلغ نسبتهم حوالي 3% من سكان الأرض، و52% من أهم 500 شركة بالعالم تم إنشاءها بواسطة مهاجرين، وفي العام الماضي ضخ المهاجرين ما يقرب من 3 تريليون دولار في اقتصادات الدول المضيفة، موضحًا أن الهجرة تنمي المجتمعات.
وقال: “كحال المهاجرين المغتربين في مصر، فالمصريون يساهمون في رخاء مجتمعاتهم المضيفة، ويحافظون على علاقة قوية مع مجتمعاتهم الأم وهذا يوضح لنا كيف أن الهجرة وسيلة للتنمية الشخصية والاحترافية والتوسع الاقتصادي والتعددية الثقافية.”
وطرح دي بويك أمثلة لمهاجرين أسهموا في تطوير مجتمعاتهم المضيفة، مثل فريد الأطرش وأسمهان السوريين، بإسهاماتهم في مجالات الموسيقى والغناء في مصر، ومثل المصريين أحمد زويل والسير مجدي يعقوب ورامي مالك ورانيا المشاط.
كما تحدث رئيس المنظمة الدولية للهجرة عن محمد صلاح لافتًا إلى دراسة أقيمت في المملكة المتحدة أوضحت دور محمد صلاح في محاربة العنصرية في المملكة المتحدة والعالم.
وقال: “أنا مؤمن أن هناك حولنا العديد من فريد الأطرش وأسمهان والعديد من الأفراد الموهوبين الآخرين القادرين على جعل مجتمعاتهم المضيفة وأوطانهم فخورين بهم إذا تم منحهم الفرصة. ولهذا السبب علينا أن نتحد لنساعد المهاجرين لنمنحهم الصوت، وأن نقضي على وصم المهاجرين.”