للفن دور وسط عالم يموج بالإضطرابات والحروب
* لعبة الشطرن مع والدي أصقلتني بخطط استباقية ورؤية استراتيجية
* ابنتي الكبري داليا فريد أول عربية خريجة الأكاديمية للموسيقي بلندن
2014 والصغري للي فريد تدرس إدارة الأعمال والفن بإسبانيا
* الموسيقي لغة الإنسانية الموحدة التي تتخطي الحواجز وتجتاز الحدود وتصل للأذهان والقلوب
الانبهار عنوان مشاعري وأنا أجلس إلي جوارها استعرض مشوار حياتها بكل ما فيها من نجاحات وما يحمله من وطنية تتخطي الشعارات لتنفذ إلي حيز الواقع العملي.. تنقل حواري الممتع مع دكتورة مني زكي أستاذة الفكر الاستراتيجي ورئيس مجلس إدارة شركة القوي الناعمة من محطة إلي أخري عبر سلسلة نجاحها منقطعة النظير.. كانت المحطة الأولي هي البيت مصنع النجاح الحقيقي فالأب علي حد تعبيرها أصقل فيها حب استشراف المستقبل والرؤية الاستراتيجية من خلال استمتاعه بلعب الشطرنج مع ابنتيه. أما الأم فقد كانت بمثابة مدرسة الكفاح والصمود في الدراسة والحياة بوجه عام.. وعبر هذه المشاعر الأسرية والتشجيع والدفع إلي مقدمة الصفوف أدركت ضيفتنا النجاح من أوسع أبوابه.. تدرج الحوار من رفض الاشتغال بالصحافة إلي العمل بمجال العلاقات العامة والتسويق فالدعوة للعمل بالجامعة الأمريكية وحصافة اختيار رسالة الدكتوراه والتسويق لمصر في الخارج ثم الأدب والفن في حياتها والترويج للاستثمار بمصر ومحطات أخري اشتمل عليها الحوار فإلي السرد الثري لشخصية ثرية.
* حدثينا عن نشأتك التي أفرزت أستاذة الفكر الاستراتيجي..
** الفضل في حياتي يرجع لوالدي حيث كان مهندسا وضليعا جدا في عمله. كان منصبه وكيل أول وزارة النقل وكان يحرص علي أن يخصص وقتا للعب معي ومع إخوتي, فكنا نلعب لعبة الشطرنج وقد أصقلتني هذه اللعبة بكيف يكون لدي خطط استباقية ورؤية استراتيجية, فقد أثرت سيناريوهات اللعبة في تكوين كيف يكون لدي فكر استراتيجي. أيضا تربية الأم لها عامل في تكوين شخصيتي فأمي كانت سيدة قديسة كنت أفتح عيني أراها تصلي وتحرص علي الصلاة باستمرار, فكانت مكافحة وكانت تدرس لغات وتعمل وتقوم بتربيتنا فتعلمت منها الصمود والكفاح فعلمتنا أن ننضم لكورال الكنيسة من صغرنا ثم تفوقت في الثانوية العامة وكنت الأولي علي المدرسة في القسم الأدبي وكان وقتها القسم الأدبي صعب جدا ثم التحقت بكلية الإعلام بالجامعة الأمريكية وكانت الجامعة بها ميزة في تشجيع الفكر أيضا فكنت أحب أن أكتب الشعر والقصص منذ صغري.
* لماذا لم تعملي في الصحافة بحكم حصولك علي بكالوريوس الإعلام؟
** منعني من أن أكون صحفية أنني رأيت البعض في قسم الصحافة يبحث عن الكوارث لكي يشتهر فكنت لا أفضل أن أكتب عن الكوارث لكي أشتهر, لكنني أحب أن أبحث عن الشئ الجيد وأكتب عنه, فقيل لي هذا ليس بصحافة فكان ردي أنني أفضل العمل الجيد لكي أعمل به ولا أفضل السبق في أشياء تضر الغير من وجهة نظري, وكما رأيت من زملاء الصحافة وقتها لذا فضلت أعمل في العلاقات العامة والتسويق بعد أن تخرجت في كلية الإعلام قسم الصحافة.
* كيف كانت النقلة في حياتك العملية؟
** ترجع البداية عندما كان رئيس الجامعة الأمريكية يقابلني في السفارة الفرنسية حيث كانت والدتي تعمل مديرة للعلاقات العامة بسفارة فرنسا, وكنت أذهب معها فعرض علي أن أتولي العلاقات العامة للجامعة الأمريكية فوافقت وأنجزت في هذا العمل الكثير, فقمت بتأسيس مكتبا للثقافة الدولية وقمت بوضع برنامج للعلاقات الثقافية الدولية يضم محاضرات لكل المواضيع ومهرجانات لكل الدول وأفلام لكل العالم وقمت بعمل شغل رائع جدا لمدة خمسة عشر عاما حتي تمكنت من أن أجعل الجامعة الأمريكية مركزا للثقافة العالمية ولم يكن موجودا من قبل مركز للثقافة العالمية في الجامعة لدرجة أن الدكتور مفيد شهاب وقتها كان رئيسا لجامعة القاهرة فكان يحضر هذه البرامج فكان يقول لي سوف أنشئ مركزا للثقافة الدولية في جامعة القاهرة مثلما فعلتي ثم قمت بعمل ماجستير في التسويق.
* القراءة وكتابة القصص في حياتك كيف بدأت؟
** كنت اقرأ الأدب الفرنسي وتأثرت به مما جعلني أميل للكتابة وكتابة القصص وهذا شكل عندي هذا الطموح, وأجهز الآن لكتابة قصة سوف تكون سيناريو لعمل فني قريبا.
* نود أن تطلعينا علي فكرة رسالة الدكتوراه..
** قمت بعمل الدكتوراه في العلاقة بين الحاكم والمحكوم فهناك أربع نظريات معترف بها دوليا بين الحاكم والمحكوم: أول نظرية أن الحاكم يعطي معلومة للشعب عن الإنجاز الذي يريد عمله ولا ينتظر ردا أو رأيا من العشب فهي علاقة أحادية من طرف واحد. النظرية الثانية نظرية الدعاية عن عمل الرئيس للبلد وتؤخذ عند الانتخابات الرئاسية كدعاية للرئيس وهي أيضا نظرية من اتجاه واحد. فقط النظرية الثالثة هي الأخذ برأي الشعب دون العمل به فعليا بل شكليا فقط يؤخذ برأي الشعب كشكل عام ويتضح ذلك عند حرب أمريكا علي العراق أخذت أمريكا رأي الشعب فظهر بالفعل أن هناك 60 في المائة غير موافق علي الحرب وظهر أمام العالم أن الشعب موافق علي الحرب. أما النظرية الرابعة فهي علاقة ثنائية بين الحاكم والمحكوم وتتضح بالفعل فيما يفعله الرئيس عبدالفتاح السيسي وقام بعمل علاقة سيمترية يأخذ برأي الشعب ويسألهم ماذا تريدون وفي صراحة. وهذه النظرية تولد الصراحة والشفافية وتولد حلا وسطا. الشعب يضحي والحاكم يضحي وهذا ما يجعل هذه المرحلة بها استقرارا وثقة وتوازنا بين الحاكم والمحكوم كأساسيات.
* بداية عملك كأستاذة فكر استراتيجي في السوق المصرية..
** بدأت بمكتب استشاري للفكر الاستراتيجي ثم جاءتني السفارات لمكتبي وبدأت في أن أسوق لمصر دوليا ثم اشتغلت علي مشروع توشكي فقد قمت بأول رحلة طلابية في مصر إلي توشكي عندما كنت أدرس بها فأخذت الطلبة في الجامعة الأمريكية إلي هناك في عام 2006 وقلت للشباب انظروا المشروع علي أرض الواقع فهذا مشروع استراتيجي لمصر وقمت بتعريف الشباب علي أرض الواقع كيف يكون الفكر الاستراتيجي.
وقمت بجلب مستثمرين أجانب إلي مصر وشجعت الاستثمار الأجنبي فإنني أقوم بعمل شغل وزارة الثقافة ووزارة السياحة ووزارة الخارجية والتعاون الدولي وأهيئ لهم محيطا ثقافيا بحيث يفيدهم معنويا ويشجعهم علي الاستثمار فبدأت أعمل في كل الاتجاهات أجلب مستثمر وأهيئ له بيئة متحضرة فالفكر الاستراتيجي والرؤية الاستراتيجية توصلنا إلي الهدف المطلوب.
* لك كتابات في الفايننشال تايمز ومجلة فوربس, ماذا عنها؟
** كنت أقوم بالكتابة والتسويق عن مصر وفي مجلة فوربس قمت بعمل مجهود كبير لتعريف مصر في الخارج ونبع هذا مني شخصيا لمصر ولحبي للبلد وغيرتي عليها لذا حرصت أن أكون مفيدة لمجتمعي وأعكف علي ذلك ودائما أحرص علي قراءة الإنجيل والصلاة قبل أي شئ أقوم بعمله وأيقنت بالفعل ببركة ربنا في حياتي وهي سر نجاحي.
* من أين جاءت فكرة تأسيس مؤسسة القوي الناعمة للإنتاج الفني؟
** قمت بتأسيس القوي الناعمة للإنتاج الفني بهدف أن يتخذ الفن مكانته اللائقة في المجتمعات الإنسانية بوصفه الصوت القوي الذي يعبر عن القوي الإنسانية كالحقيقة والجمال بالإضافة إلي إثراء المشهد الثقافي في مصر المحروسة فضلا عن الخبرة في صنع الاستراتيجيات إيمانا بقيمة وقوة الفن, وأنا بطبعي أحب الفن والموسيقي فالفن غذاء الروح.
* أولادك شركاء هذا العمل, كيف؟
** لي ابنتان تتميزان بصوت جميل وتحبان الفن جدا لذا دفعني هذا لتأسيس شركة للإنتاج الفني وساعدنا الشباب الموهوب وقمنا بأعمال فنية داخل مصر وخارج مصر للترويج لمصر, ونمثل مصر بالفعل لتشجيع السياحة وبخاصة أن ابنتي الكبري داليا فريدة حاصلة علي بكالوريوس العلوم السياسية مع مرتبة الشرف من الجامعة الأمريكية كما أنها العربية الأولي التي تخرجت من الأكاديمية الملكية للموسيقي في لندن عام 2014.
أما ابنتي الصغري للي فريد درست إدارة الأعمال في جامعة سانت لويس في مدريد وتخرجت من الجامعة الأمريكية مع مرتبة الشرف عام 2016 ومنا إلي إسبانيا لدراسة إدارة الأعمال والدراسة فنيا علي أيدي فنانين إسبان, وأنا أحب أم كلثوم وفريد الأطرش وشادية واسمع كلاسيكي وأجنبي وأحب الفن جدا وألعب جيتار وكنت أغني علي مسرح الجامعة ولبناتي هذه الموهبة أيضا, فكان ذلك سببا لتأسيس مؤسسة القوي الناعمة للإنتاج الفني.
* رؤيتك للقوي الناعمة من مفهومك كأستاذة فكر استراتيجي؟
** أري أنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم الكثير من الاضطرابات والحروب يظل للفن دور لا بديل له في التوافق والمحبة بين الشعوب فلابد أن تكون الموسيقي أحد القنوات الرئيسية للحوار الثقافي علي الصيعيدين المحلي والدولي, فالموسيقي بحق اللغة الموحدة للإنسانية والتي لا تحتاج إلي الترجمة, حيث إنها تتخطي الموانع والحواجز وتجتاز كل الحدود وتصل للأذهان وقلوب الشعوب علي اختلاف أجناسها ولغتها أو ثقافها فلا عجب أن تضاهي الموسيقي حكمة الحكماء ومنطق الفلاسفة وبلاغة الأدباء.
* الهدف من إنشاء مؤسسة القوي الناعمة للإنتاج الفني؟
** تهدف المؤسسة إلي إحياء الفن الراقي الذي يبني الجسور الاحترام المتبادل والتفاهم والتقدير بين الشعوب من خلال إنتاج الأعمال الفنية بكافة أنواعها ونشر الموسيقي الرفيعة وتنظيم حفلات الموسيقي طبقا للمعايير الفنية العالمية للسعي لتفعيل دور المجتمع المدني في تشكيل الوجدان وإثراء الساحة الثقافية والفكرية بالإضافة إلي اكتشاف الموهوبين وإقامة حفلات بمنطقة الشرق الأوسط فضلا عن إنتاج وعرض الموسيقي العربية في كافة أنحاء العالم.
* نود نبذة عن مركز فنون جميع القديسين؟
** هو مركز للفنون وتنمية المواهب وتعليم وتشجيع فناني المستقبل ويعد ثمرة الشراكة بين مؤسسة القوي الناعمة للإنتاج الفني وكاتدرائية جميع القديسين وذلك لاكتشاف الموهب الفنية وتنميتها.
* ما الجديد في مؤسسة القوي الناعمة ويكون سبقا نعلن عنه؟
** نقوم بعمل جديد سوف يطرح قريبا وهو أوبرا علي مستوي دولي مثل أوبرا عايدة ونهجي هو أن أفعل مثلما فعل نجيب محفوظ أبدأ من المحلية للعالمية لذا بدأ نشاط المؤسسة من الداخل ثم إلي دول العالم.
* نصيحتك للشباب..
** أولا لابد أن يكون لديك فكر استراتيجي ورغبة للتقدم من الحلم ثم وضع خطة وأساسيات وتنمية القدرات ولابد من رؤية الأشياء الجيدة وليست الرديئة والأهم الإيمان بالله أنه يحبه ويجعله في أمان وسلام نفسي وإيمان بقدراته فأنا شعاري في الحياة: أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني.
* نصيحتك لمصر كأستاذة فكر استراتيجي..
** أولا مصر دولة محورية وتتميز بموقع استراتيجي وكل العالم هدفه مصر فهي مطمع عالمي ويعجبني فكر الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر أنه أوصل مصر لدولة قوية مستقرة من إصلاح سياسي وبيئي وتعليمي وبنية تحتية وإصلاح ثقافي فمن يلوم الرئيس علي إنشاء شبكة الطرق لابد أن يعرف أن البنية التحتية وشبكة الطرق هي التي تجلب المستثمرين والتجارة العالمية فكيف يكون ذلك بدون بنية أساسية.
لكن ينقص هذا خطة قوية للثقافة والتركيز علي القوي الناعمة فالكثير يعتقدون أن هذا رفاهية بالعكس هو ليس رفاهية. الثقافة ليست رفاهية لأي بيئة فالاستثمار لابد أن أهيئ له بيئة ثقافية تظهر حضارة مصر فلابد من الإبداع والارتقاء للمصريين ثقافيا كي تتعامل مع الأجنبي بكلثقافة.
* رؤيتك للسياحة في مصر؟
** أري أن وزيرة السياحة هي أستاذ اقتصاد ولها فكر واضح وقوي للسياحة وكحكومة تعمل بكل اجتهاد ولابد من الترابط أكثر بمعني أن يكون هناك تداخل بين السياحة والثقافة والداخلية, ولكي نرتقي بمصر فنصيحتي اعملوا كفريق واحد ونصيحتي لوزارة الدفاع أثناء فترة التجنيد أن يخرج الشباب متعلم مشروع معين فنسمع من الشاب ماذا تعلمت من الجيش يقول الانضباط وهذا جيد فلماذا لا يقول تعلمت مشاريع.
* نصيحتك للمرأة؟
** لابد من إدارة الوقت جيدا لك ولأولادك وأن ترتقي بأسرتك وأولادك لكن لابد من الارتقاء بنفسها في كل المجالات.
الدكتورة مني زكي في سطور
* مستشار الفكر والتخطيط الاستراتيجي وإدارة العلاقات والتسويق الدولي
* أستاذ غير متفرغ- كلية إدارة الأعمال- الجامعة الأمريكية بالقاهرة
* عضو مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية سابقا
* رئيس مؤسسة القوي الناعمة للإنتاج الفني
* حصلت علي درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال من كلية إدارة الأعمال- جامعة ماتسريخت, بهولندا عام 2004, وكان موضوع الرسالة الفكر الاستراتيجي والنظريات الدولية لإدارة العلاقات: علاقة الحاكم والمحكوم.
* المؤسس والمدير التنفيذي للمكتب الاستشاري Global Strategic Consultants الذي يعمل في مجال الاستشارات الاستراتيجية الدولية لتطوير الأعمال للمشروعات المحلية والدولية وإعداد الأبحاث الخاصة بها وإجراء الاتصالات المتكاملة للتسويق وتطوير الموارد البشرية.
* شريك مؤسس لشركة أوبليسك للرخام والجرانيت Oblisk Group for Stone TEchnology لإنتاج أجود النوعيات للتصدير والسوق المحلية.
* في عام 2016 أسست مع ابنتيها داليا فريد وللي فريد مؤسسة القوي الناعمة للإنتاج الفني Soft Power Productions بهدف إعطاء الفن مكانته الصحيحة في المجتمعات بوصفه صوت قوي يعبر عن الحقيقة والجمال وإحياء الفن الراقي الذي يبني جسور التفاهم والتقدير والاحترام المتبادل بين الشعوب من خلال إنتاج الأعمال الفنية بكافة أنواعها ونشر الموسيقي رفيعة المستوي طبقا للمعايير الفنية العالمية لتفعيل دور المجتمع المدني في تشكيل الوجدان الوطني وإثراء الساحة الثقافية والفكرية.
* لها مشاركة فعالة في المجتمع المدني في مصر, وهي إحدي مؤسسي وعضو مجلس إدارة المجلس المصري الأوروبي, وعضو فعال في المجلس المصري للشئون الخارجية.
* منحتها حكومة النمسا وسام الصليب الأكبر من جمهورية النمسا في مايو 2004.
* منحتها حكومة المجر وسام الاستحقاق المجري صليب الفارس في يونية 2012 وذلك لإنجازاتها المتميزة في مجال تعزيز العلاقات الثنائية بين المجر ومصر.
* اختارتها مجلة فوربس العالمية Forbes عام 2015 د.مني لإعداد مقال عن مصر لنشره في عدد الأفضل في أفريقيا الصادر في سبتمبر 2015.
* اختيرت عام 2016 كواحدة من عشر شخصيات قبطية مميزة لإدراجها في كتاب التألق علي الرغم من التحديات: رحلة مميزة في قلوب وعقول عشر شخصيات قبطية رائدة أضاءت الطريق نحو حياة ناجحة حافلة بالإنجازات.. وتم انتخابها في أكتوبر 2017 لرئاسة لجنة الثقافة والفن للاتحاد الدولي لصاحبات الأعمال والمهن.
* اختارتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مايو 2018 عضوا في مجلس الثقافة والمعرفة أحد أهم التشكيلات العلمية بقطاع المجالس النوعية بالأكاديمية.
* كرمتها محافظة الشرقية في سبتمبر 2018 في عيدها القومي بلقب الأداء الأمثل وذلك لدورها المهم في إثراء القوي الناعمة وتطوير الثقافة الفكرية, كما كرمتها قناة النيل الدولية في عيدها الفضي لدعمها ومشاركتها البناءة علي مدار الـ25 عاما الماضية.
* نظرا لكونها الحيدة الكبري لمعلم اللغة القبطية المصري البارز ومؤلف القاموس العربي- القبطي إقلاديوس بك لبيب, لعبت د.مني دورا رئيسيا في جمع تبرعات بلغت قيمتها مليوني دولار لتأسيس القسم القبطي في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2001/2000, وهي حاليا عضو بجمعية أصدقاء المتحف القبطي.
* أم لابنتين: داليا وللي, حصلت داليا علي بكالوريوس العلوم السياسية مع مرتبة الشرف من الجامعة الأمريكية بالقاهرة, كما أنها الطالبة العربية الأولي التي تتخرج مع مرتبة الشرف من الأكاديمية الملكية للموسيقي في لندن بالمملكة المتحدة عام 2014, أما للي فدرست إدارة الأعمال في جامعة سانت لويس بمدريد وتخرجت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع مرتبة الشرف عام 2016, والابنتان شريكتا د.مني لرؤية الدور المحوري للفن والثقافة في جميع أنحاء العالم.