صرح طارق مرتضى المتحدث الرسمى لنقابة الموسيقيين، بان الفنان الكبير هاني شاكر تلقى مكالمة تليفونية من المطربة اللبنانية ميريام فارس التي تستعد، لإحياء حفل لها ضمن فعاليات مهرجان موازين بالمغرب.
و أعربت “ميريام” خلال اتصالها عن إمتنانها واعتزازها بالجمهور والشعب المصري، الذي احتضنها منذ نشاتها الفنية.
واكدت ميريام على اعتذارها للشعب المصري كله عن سوء فهم كلماتها وتعبيرها خلال المؤتمر الصحفي،
وأوضحت ميريام خلال المكالمة التليفونية انه تم فهم كلماتها وتعبيرها بشكل خارج السياق وانه تم تحريف المعنى.
مشيرة الى انه لايمكن لاحد ان يزايد على حبها واتقديرها لمصر وشعبها.
وجاء بيانها مخاطبة الشعب المصري والذي أرسلته إلى الفنان هاني شاكر بصفته رمزًا فنيًا مصريًا وعربيًا وكنقيب الموسيقيين المصريين
وجاء البيان كالتالي :
أتوجه بكلامي للشعب المصري الحبيب, على هامش المؤتمر الصحفي الذي أجريته البارحة بتاريخ 22-6-2019 ضمن فعاليات مهرجان موازين وعلى هامش السؤال الذي طرح عليي وهو: “لماذا قلَت حفلاتك اليوم في مصر علماً أنك كنت في بداياتك تقيمين حفلين لثلاثة في الأسبوع؟” كان جوابي واضحاً، أن مع مرور الوقت كبرت وتطورت فنياً وأصبحت متطلباتي أكبر وصارت شوي تقيلة على مصر بما معنى كبرت متطلباتي على المتعهدين المصريين الذين كنت أتعامل معهم في بداياتي. أعيد وأكرر قلتُ : “صارت” يعني “أصبحَت” وليس “صِرتُ” يعني “أصبحتُ” والفرق شاسع، وأكملت كلامي قائلة : لهذا السبب قلّت حفلاتي في مصر أي “لم أعد أحيي حفلتين أو ثلاثة في الأسبوع” وهذا منطقي جداً حالي كحال جميع النجوم العرب الذين يحيون حفلتين أو ثلاثة في السنة وليس في الأسبوع الواحد في بلدنا الثاني مصر.
أنا لم أتعالى على زملائي الفنانين كما حاول البعض تحريف كلامي والإصطياد في الماء العكرة، ولم أتعالى على الشعب المصري أنا التي وفي كل مقابلاتي الصحفية أقول وأعيد أنني إنطلقت من لبنان ولكن نجوميتي منحتني إياها مصر.
أرجوكم لا أحد يحاول أن يزايد على محبتي وإحترامي وتقديري لجمهورية مصر العربية والشعب المصري الحبيب.
و يؤسفني أن لهجتي باللبنانية وردّي المختصر فتح مجال لجدال كبير وسوء تفاهم أكبر،و أعتذر من الشعب المصري فقد خانني التعبير باللبناني وكما قلت في المؤتمر الصحفي البارحة “تحيا مصر” أعيد وأكرر : “تحيا مصر”
يذكر ان خلال الايان الماضية تلقت المطربة ميريام فارس موجة غضب كبيرة من الشعب المصري وهذا كان واضحا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالفيس بوك
وهذا جاء نتيجة تصريح صادم الذي أطلقته بالمؤتمر الصحفي الخاص بمشاركتها في فعاليات مهرجان “موازين” بالمغرب.
عندما تم سؤالها عن سبب غيابها عن الحفلات في مصر بالفترة الأخيرة، فما كان منها إلا التأكيد على كونها قبل الثورة كانت تتواجد بشكل شبه دائم في مصر.
إلا أن غيابها بعد الثورة جاء بسبب ارتفاع طلباتها المادية وهو ما جعلها “ثقيلة على مصر”، بحسب تعبيرها في وهو ما تسبب في موجة غضب كبيرة.
يذكر ايضا ان توالت ردود الأفعال تجاه ميريام، حيث غرد المطرب والملحن المصري، رامي جمال، ردا على ميريام قائلا “الفنانة اللي بتقول إنها بقت تقيلة على مصر ليا عندها فلوس بقالها سنة والله.. ادفعيهم الأول يا تقيلة”.
فيما كان الرد من قبل الشاعر الغنائي، أمير طعيمة، عبر حسابه على فيسبوك، ليؤكد أن مصر نظمت حفلات لمطربين عالميين بعد الثورة كان على رأسهم “ياني” الذي تخطى أجره في حفلتي الأهرامات المليون دولار.
كما سخر منظم الحفلات والمنتج، وليد منصور، من ذلك التصريح عبر حسابه على “فيسبوك”، مؤكداً أن ميريام كانت تحصل على 20 ألف دولار حينما كان سعر الدولار 7 جنيهات مصرية، أي ما يوازي 140 ألف جنيه، وهو ما يعادل سعر إيجار سماعة في حفلات عمرو دياب وتامر حسني وحماقي وشيرين.
واعتبر طعيمة أن ميريام ليست ثقيلة على مصر وإنما أرشيفها الغنائي ليس بالثقيل، وبالتالي لا يوجد طلب عليها من مصر، موجها لها نصيحة أن تعمل على نفسها بدلا من تلك الحجج الواهية.
واختتم الشاعر الغنائي حديثه موجها رسالته لميريام “بلاش مصر يا ميريام إن مكنش من باب الأدب يبقى من باب الذكاء”.