طالب اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد ، أبناء المحافظة بالإسراع للتسجيل فى المشروع الجديد فى أقرب وحدة صحية، بجوار محل الإقامة، مؤكدا أنه ستمتد عملية التسجيل طوال فترة التشغيل التجريبى خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، مشيرًا إلى أنه تم استقدام أجهزة على أعلى مستويات فى العالم لتقديم أعلى مستويات الجودة للمريض، فى المنظومة الجديدة، كما أنه سيتم تقديم خدمة طبية آمنة للمريض .
ولفت “الغضبان” إلى أن ما حدث فى تجهيزات منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد فى نطاق المحافظة هو “إعجاز”، مضيفا: أن مستشفى النصر للأطفال كانت منذ 18 عامًا خرسانة فقط، والآن أصبحت أحد أكبر صروح المنظومة.
جاء ذلك، خلال لقاء محافظ بورسعيد مع عدد من المواطنين أثناء استقلاله معدية بورفؤاد، حيث قدم شرحا متكاملا للمواطنين عن منظومة التأمين الصحي الشامل التي ستبدأ تجريبيا في الأول من يوليو .
وأوضح أن تدشين منظومة التأمين الصحى الشامل فى المحافظة سيبدأ بمرحلة للتشغيل التجريبى، تمتد لفترة شهرين من الأول من يوليو المقبل وتنتهى فى الأول من سبتمبر، وسيتم خلالها تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية مطابقة للمعايير القومية المصرية، ومن خلال منشآت مسجلة لدى الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، كما ستشهد تلك المرحلة استكمال البنية المعلوماتية والانتهاء من تسجيل المنتفعين من الخدمة، وهناك تنسيق بين المحافظة ووزارة الصحة فى تجهيز المستشفيات والوحدات .
وتنطلق منظومة التأمين الصحى الجديدة فى بورسعيد، فى 7 مستشفيات هى، مستشفى الحياة (بورفؤاد العام)، والسلام (بورسعيد العام)، والتضامن، ويضم لأول مرة قسما للأورام للكبار، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى النصر التخصصى للأطفال، وبه قسم للأورام، وآخر لأمراض القلب، تحت إشراف العالم المصرى الكبير الدكتور مجدى يعقوب، ومستشفى الزهور التخصصى للجراحة، والمبرة، علاوة على 20 وحدة صحية.
وقامت وزارة الصحة بتجهيز المستشفيات والوحدات الصحية بأحدث الأجهزة الطبية، والتعاقد مع كبار أساتذة كليات الطب فى مصر، وكبرى المستشفيات الخاصة؛ للإشراف على الأداء والتدريب فى المشروع الجديد.