وحدث…أنه(يشوع) رفع عينيه ونظر وإذا برجل واقف قبالته وسيفه مسلول بيده فقال…أنا رئيس جند الرب(يش5:13, 14)
الملاك الجليل ميخائيل يشكل أهمية كبيرة في الكتاب المقدس, فقد ذكر أكثر من مرة ليس فقط في ظهوره في العهد القديم ليشوع بن نون بل أيضا ورد اسمه في رسالة يهوذا آخر رسائل العهد الجديد ثم في سفر الرؤيا آخر الأسفار,فإن من يقرأ هذا السفر يدرك عظمة هذا الملاك إذ يذكر أن التنين المدعو إبليس ذاك الذي يضل العالم كله طرحه مع ملائكته إلي الأرض(الهاوية) (رؤ12:7-11).
يعرف الملاك ميخائيل بملاك الشفاعة لأنه يشفع في كل المخلوقات والزروع والثمار,يشفع أيضا من أجل صعود ومباركة مياه النيل الأمر الذي تشترك فيه كنيستنا القبطية في صلوات القداس الإلهينيل مصر يارب باركه.
نحتفل بتذكاره في الثاني عشر من كل الشهور القبطية ولذلك حل هذا التذكار الأربعاء الماضي الموافق التاسع عشر من شهر يونية.
الأيقونة المنشورة أثرية تؤرخ بالقرن الثامن عشر جمع فيها الفنان بين الفن المصري القديم وبين الفن القبطي يتضح ذلك في منظر الميزان إذ تأثر بمناظر محاكمة الروح عند قدماء المصريين علاوة علي الرسم في وضع المواجهة وهو من أهم خصائص الفن القبطي.
e.mail:[email protected]