تناقلت وسائل الإعلام الدولية قصة إنتحار ” نوا بوثوفن” الفتاة الهولندية والتي تبلغ من العمر 17 عاماً ,وحديث عن إختيارها لـ “الموت الرحيم” والذي يعني التقدم بطلب لعيادة طبية لكي “ينهي الأطباء حياتها رحيميا”، حيث تعد “المساعدة في الإنتحار” قانونية في هولندا، لكن ذلك يتطلب “موافقة الطبيب المختص وتأكيده على أن آلام المريض لا تحتمل”.
وقبل ايام من وفاتها، شاركت “نوا” قرار إنتحارها مع الآلاف من متابعيها على موقع “إنستجرام”، فكتبت: “خلال مدة أقصاها 10 أيام سأموت. بعد سنوات من الصراع والصراع، لقد إنتهى الأمر”، كما أضافت المراهقة أنها خضعت لرعاية طبية لتخفيف الألم في الساعات الأخيرة من حياتها.
وقالت وسائل إعلام كبرى مثل واشنطن بوست الأمريكية وإندبندت البريطانية وباريس ماتش الفرنسية إن المراهقة” نوا بوثوفن” التي تعاني من إكتئاب حاد نتيجة تعرضها للإغتصاب وهي طفلة قد وضعت حداً لحياتها عبر الموت الرحيم. الأمر الذي دفع العيادة التي إرتادتها الشابة إلى التدخل وتصحيح الخبر.
وكانت” نوا بوثوفن” قد أعلنت عزمها الإنتحار في رسالة نشرتها على حسابها في إنستجرام حذفه الموقع فيما بعد، وتقول “في الأيام العشرة القادمة، سأموت”. وأضافت “لقد توقفت منذ بعض الوقت عن الأكل والشرب وبعد مناقشات عديدة … قررت أن أرحل لأن حياتي لا تطاق”.