أشار موقع ذا ديلي ميل، إلى أن أساقفة من أمريكا اللاتينية قدموا وثيقة تشمل اقتراح للسماح للرجال المتزوجين بأن يصبحوا كهنة في المناطق النائية من الأمازون، حيث يندر وجود رجال دين.
قلة رجال الدين تؤدي، بالمناطق المعزولة في الأمازون، إلى أن الكاثوليك هناك قد تمر عدة أشهر دون مشاركتهم في الأسرار المقدسة كالتناول والاعتراف.
وقد فضًل الأساقفة في توصيتهم أن يكون المختارين من السكان الأصليين ومحترمين ومقبولين لدى مجتمعاتهم، كما شملت التوصية الرجال الأكبر سنًا. وقد تحدثت الوثيقة عن إمكانية تعيين مايعرف باسم viri probati وهم رجال لاتينيون ذوي شخصية مجربة للتعامل مع نقص الكهنة، وهم قد يكونوا من كبار السن وأعضاء بارزين في المجتمع الكاثوليكي المحلي ولديهم أسر كبيرة.
إلى جانب ذلك، دعت الوثيقة –والحديث مازال للموقع- إلى إنشاء وزارة رسمية للنساء لمنطقة الأمازون فقط، ولكنها لم توضح تفاصيل أكثر عن ذلك. إلى جانب دفاعًا قويًا عن حماية البيئة في الأمازون ومشاريع إزالة الغابات والتعدين والتنمية غير القانونية التي تهدد الثقافات الأصلية وتالنظام البيئي الدقيق الحيوي لكوكب الأرض.
وكان البابا فرانسيس، قد قال في مقابلة مع صحيفة ألمانية عام 2017 ، إنه مستعد للنظر في تكليف رجال “فيري بروباتي” ككهنة في مجتمعات معزولة، لكنه استبعد فتح الباب للمتزوجين في كل العالم أو التخفيف من التزام الكنيسة بالتبتل والتي ينظر إليها كفضيلة تحرر الكهنة لتكريس حياتهم بالكامل لخدمة الله.
يشمل السنودس، والذي سينعقد من 6 إلى 27 أكتوبر في الفاتيكان، أساقفة وممثلين آخرين بما في ذلك السكان الأصليين من البرازيل وبوليفيا وبيرو الإكوادور وكولومبيا وفنزويلا وغيانا وسورينام وغيانا الفرنسية.
في نهاية المؤتمر، سيصوت المشاركون على العديد من المقالات في وثيقة نهائية، والتي ستذهب إلى بابا فرانسيس الذي سيقرر ما إذا كان سيجعل منها إرشادًا رسوليًا بناءً على اجتماعات السنودس أم لا.