في إطار زيارته الرسمية السلامية إلى كنيسة أنطاكية، زار صاحب القداسة إيريناوس بطريرك الصرب وصاحب الغبطة يوحنا العاشر ,ويرافقهما وفد من الكنيستين الشقيقتين، سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد في دمشق.
خلال اللقاء، تحدث الرئيس الأسد عما تعرض له البلدان السوري والصربي من محاولات خارجية، بهدف ضرب سيادتهما .. لكن وقوف أبناء البلدين في وجه كل التحديات شكل قاعدة متينة لبناء حوار وتعاون بين الشعبين، مثمنا مواقف قداسته في تعزيز أواصر المحبة والحوار ونبذ الكراهية والتطرف.
بدوره، نوه صاحب القداسة البطريرك إيريناوس بمواقف الدولة السورية الداعمة لصربيا، معرباً عن ثقته بأن سوريا بلد قادر على الخروج من الظروف التي يمر بها ، كما أنه قادر على إستعادة دوره التاريخي في نشر مبادىء المحبة والسلام، لا سيماً أن سورية هي بلد مقدس.
كما عبر قداسته عن ما رآه وشاهده في سوريا من لُحمة وطنية وفسيفساء في التعايش الحقيقي منذ لحظة وصوله ، وهذا أكد له أن سورية بخير بمحبة شعبها وقيادتها الحكيمة وتمسك هذا الشعب بأرض آبائه وأجداده.