تتلقى وزارة النقل و الوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص”p.p.p”التابعة لوزارة المالية العطاءات الفنية والمالية الخاصة بإنشاء أول ميناء جاف بمصر اعتبارًا من 11 يوليو المقبل والمقرر إقامته بالمنطقة الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر ، حيث تتنافس ثلاث تحالفات دولية للفوز بتنفيذ هذا المشروع الذي يقام طبقا للمعايير العالمية وعلى مساحة 100 فدان ويخدم مينائي الإسكندرية والدخيلة والمنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر ويتم داخله اعمال الكشف والاجراءات الجمركية كاملة.
بيان لوزارة المالية أن التحالفات الثلاثة هي: تحالف تقوده شركة كونكور (الهند) ويضم أيضًا شركتي بي إس إيه (ماليزيا) وحسن علام، وتحالف تقوده الشركة القابضة للنقل البحري والبري مع شركة موانئ دبي العالمية (الإمارات)، وتحالف تقوده شركة السويدي إليكتريك ويضم أيضًا شركتي شنكر إيجيبت (ألمانيا) وثري إيه إنترناشيونال.
وقال عاطر حنورة، رئيس الوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص”p.p.p”، إن هذا الميناء الجاف سيقدم جميع خدمات الموانئ التقليدية، خاصة ما يتعلق بإنهاء إجراءات الإفراج الجمركي على الرسائل الواردة والمصدرة وأن ميناء اكتوبر الجاف سيحصل على رقم تعريف دولي للموانئ، حيث يمكن الشحن مباشرة للميناء الجاف كميناء وصول نهائي.
وأضاف “حنورة”، أن وحدة الشراكة التابعة لوزارة المالية، وبالتنسيق مع وزارة النقل تعمل الآن على تجهيز كافة الآليات المطلوبة لطرح العطاء الخاص بمينائي العاشر من رمضان وبني سويف تمهيدا للبدء في إجراءات تلك العطاءات عقب الانتهاء من توقيع العقود الخاصة بميناء 6 اكتوبر الجاف وذلك ضمن خطة الوزارتين لإنشاء 7 موانيء جافة بالتجمعات الصناعية للتيسير على الصادرات المصرية.
لافتا إلى أن هذه الموانئ الجافة تستهدف تخفيف العبء علي الموانيء البحرية والإسراع في إنهاء إجراءات الإفراج الجمركي عن الحاويات، ومنع تكدسها إلى جانب ما توفره من فرص عمل جديدة.
وأضاف أن هذه الموانيء الجافة المزمع إنشاؤها ستقدم جميع خدمات الموانئ، وذلك في إطار خطة الدولة لتطوير منظومة النقل باعتبارها إحدى دعائم النمو الاقتصادي التي تسهم في تيسير حركة التجارة الخارجية، لافتًا إلى أن مدة التعاقد على تنفيذ وتشغيل الميناء الجاف بمدينة أكتوبر 30 عامًا تؤول بنهايتها ملكية المشروع إلى الدولة.