أثني المجلس العسكري الإنتقالي في السودان، اليوم السبت، علي المبادرة التي يقودها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، للوساطة بينه وبين قوى إعلان الحرية والتغيير، التي تقود الحراك الشعبي في البلاد.

وأكد المجلس في بيان “حرصه وإنفتاحه على التفاوض للوصول إلى تفاهمات مرضية تقود إلى تحقيق التوافق الوطني، والعبور بالفترة الإنتقالية إلى بر الأمان، بما يفضي للتأسيس للتحول الديمقراطي الذي هو هدف التغيير والتداول السلمي للسلطة في البلاد”.
وأعرب المجلس العسكري الإنتقالي،عن شكره وتقديره لحكومة جمهورية إثيوبيا على “مبادرتها الكريمة وحرصها على تقريب وجهات النظر بين الأطراف السياسية في السودان”.
وقال رئيس وزراء إثيوبيا في بيان: “يجب أن يتصرف الجيش والشعب والقوى السياسية بشجاعة ومسؤولية فى إتخاذ خطوات سريعة نحو فترة إنتقالية .ديمقراطية توافقية في البلاد
ويسعى رئيس الوزراء الإثيوبي للتوسط في حل الأزمة السياسية في السودان، وحث الحكام العسكريين والمعارضة المدنية على “التحلي بالشجاعة لحل المأزق” الذي أعقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
وقالت الحرية والتغيير إنها ستقبل الوساطة الإثيوبية “إذا تحمل المجلس العسكري مسؤولية أعمال العنف” التي وقعت الإثنين الماضي، وتم إجراء تحقيق دولي في الواقعة، إلى جانب إطلاق سراح المعتقلين السياسيين”.